خبر تفاصيل اجتماع مرسى برؤساء الأحزاب حول حادث رفح المصرية

الساعة 07:45 م|07 أغسطس 2012

وكالات

اجتمع عصراليوم الثلاثاء د.محمد مرسى رئيس الجمهورية بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة.

بدأ الاجتماع الذى استمر ثلاث ساعات بكلمة للرئيس تناولت الأوضاع السياسية بشكل عام والوضع الأمنى فى سيناء على وجه الخصوص على ضوء حادث رفح.

ثم تحدث اللواء عبد الفتاح السيسى رئيس المخابرات الحربية شارحاً الوضع الأمنى فى سيناء قبل الحادث وموجزاً تفاصيل الحادث وكيفية حدوثه مساء الأحد الماضى والنتائج التى ترتبت على هذا الحادث.

وأعقبه اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية والذى شرح تفاصيل الحادث ومحاولة اقتحام قسم العريش أكثر من مرة وشرح الأوضاع الأمنية بشكل عام فى شمال سيناء، ثم تحدث بعد ذلك المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط مستفسراً عن بعض التصريحات التى وردت على لسان بعض المسئولين المصريين بشأن الحادث.

وطالب فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد الرئيس مرسي بإعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل فيما يتعلق بالجانب الأمني، فضلا عن ضرورة الاهتمام بتنمية وتعمير سيناء.

وأكد علي ضرورة إعادة النظر وتقنين الأوضاع الخاصة بالمعابر بين مصر وغزة.

وبعد ذلك تحدث الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة عن مسئولية الأمن والأجهزة الاستخباراتية عن وقوع الحادث، مشيراً إلى وجود ثغرات فى هذه الأجهزة أدت إلى وقوع هذا الحادث.

وأكد نور أن مصادر إسرائيلية أشارت لوقوع عمل إرهابى قبل الحادث بأيام قليلة، مستفسراً عن كيفية تعامل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع تلك المعلومات، وطالب نور بنشر قوات مصرية على الحدود حماية للسيادة المصرية.

وقد سلم نور الدكتور مرسى البيان الصادر عن الأحزاب المصرية والموقع من 29 حزب وجهة.

كما أكد د.عمرو حمزاوى على ضرورة اللُحمة الوطنية وبناء الاصطفاف الوطنى كما أن هذه اللحظة يجب أن تكون لحظة اتفاق وليس لحظة اختلاف مشيداً بمثل هذه الاجتماعات.
وعرض د.عمرو حمزاوي تصورات القوي السياسية حول أزمة حادث رفح الأخير في إطار المعلومات التي عرضها رئيس المخابرات الحربية ووزير الداخلية.

وأضاف حمزاوي عقب خروجه من اللقاء أن المعلومات التي عرضها رئيس المخابرات كانت في إطار تحديد رد الفعل المصري عن الحادث بما لا يضر الأمن القومي المصري.

وأعلن عن عقد اجتماع غد الأربعاء بمجلس الشورى لاستكمال المشاورات حول  مشكلة أمن سيناء، لإصدار توصيات وتقرير للرئيس مرسي حول فتح المعابر وغلق الأنفاق وعدم تحميل الجانب الفلسطيني الأزمة وإتمام المصالحة الفلسطينية.
وتساءل الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار عن مدى صحة الشائعات المنتشرة حول علاقة حماس وجماعة الأخوان بالحادث مشيراً إلى أهمية الشفافية فى التعامل مع المعلومات الخاصة بالحادث.

ومن جانبه، قال مجدي حسين، رئيس حزب العمل : إنه طالب الرئيس محمد مرسي خلال لقاء القوي السياسية به اليوم بإصدار بيان لتبرئة الجانب الفلسطيني من أحداث رفح.
وأشار حسين عقب خروجه من اللقاء إلى أن رواية رئيس المخابرات الحربية ووزير الداخلية للأحداث والتى تؤكد أن فلسطين ليس لها أي دور في الحادث، وأن ملامح جثث الإرهابيين الذين قاموا بقتل الجنود المصريين والذين تسلمتهم مصر هي ملامح سيناوية، قائلًا: "لانستبعد أن تكون إسرائيل اخترقت القبائل السيناوية."

وقال إنه عرض علي رئيس جهاز المخابرات ألا يتوقف دخول الجيش المصري لسيناء لتأمين الحدود على أخذ رأي الجانب الإسرائيلي، لأن هذا حق للمصريين.
من جانبه، أعلن د.صفوت عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية، أنه طالب الرئيس مرسي بتكليف الجهات المعنية بفتح حوار مع  بدو سيناء ومعاملتهم كنسيج واحد وجزء لا يتجزأ من الوطن.

كما أشار عبد الغني، إلى أنه طالب الرئيس بتعديل الاتفاقيات الأمنية وبدء التنمية الشاملة في سيناء وزيادة التواجد الأمني العسكري علي الحدود.

جدير بالذكر أن دكتور مرسى رئيس الجمهورية قد أم الحضور لصلاة العصر، وقد انتهى الاجتماع بإتفاق الحضور على مواصلة اجتماعهم غداَ الأربعاء فى التاسعة والنصف مساءً بمجلس الشورى.
كما حضر اللقاء والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، ود.صفوت عبدالغني المتحدث الرسمي باسم  حزب البناء والتنمية وعماد عبدالغفور  رئيس حزب النور والدكتور أبو العلا ماضي  رئيس حزب الوسط  والدكتور عصام العريان  القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة.