خبر ليبرمان: مصر لا تحتاج إلى قوات إضافية في سيناء

الساعة 07:21 م|07 أغسطس 2012

وكالات

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" أن عدد الجنود المصريين في سيناء كافٍ للقضاء على الإرهاب.

وقال في مقابلة مع "راديو إسرائيل"، إن مصر لديها ما يكفي من القوات في سيناء لمحاربة الإرهاب والأمر يتوقف فقط على اتخاذ القرار، وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن تصريحات ليبرمان تأتي في ظل تكهنات بأن مصر ستطلب زيادة وجودها العسكري في سيناء عقب الهجوم الإرهابي في رفح.

 ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الجيش الإسرئيلية قولهم، إن إسرائيل ستنظر في أي طلب مصري لنشر قوة عسكرية إضافية في سيناء في إطار جهودها لاستعادة السيطرة واجتثاث البنية التحتية للتنظيمات الجهادية".

 

بينما أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، أن إسرائيل لا تنوي تغيير معاهدة كامب ديفيد والسماح لمصر بإدخال المزيد من القوات المسلحة لسيناء من أجل التصدي للعمليات الإرهابية، وقال أيالون في حوار مع القناة "العاشرة" الإسرائيلية (الثلاثاء)، إن "إسرايل لا تنوي تغيير الاتفاقات الموقعة بين البلدين من أجل السماح بزيادة عدد القوات العسكرية المصرية في سيناء.. ولا توجد حاجة لإعادة النظر في معاهدة السلام أو ملحقها الأمني، كما لا توجد نية لذلك أيضاً، هذا على الرغم من مطالبات إسرائيل للجانب المصري بتعزيز جهوده لمكافحة الإرهاب في سيناء".

 من جانب آخر، قال وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور، إن الهجوم على نقطة عسكرية مصرية قرب رفح يجب أن يوقظ الرئيس محمد مرسي والسلطات المصرية ويدفعهما إلى تعزيز السيطرة الأمنية على سيناء، وأضاف مريدور في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "الرئيس مرسي أدرك الآن أن الإرهاب لا يضرب إسرائيل فقط، وإنما طال مواطنيه أيضا"، معربا عن أمله في أن يتصرف الرئيس مرسي بصورة تتناسب مع خطورة الهجوم، ودعا مريدور إسرائيل إلى ضرورة الاستعداد لما هو آت وتحسين قدراتها الاستخباراتية والعسكرية للتصدي لأي محاولة هجوم جديدة، وإلى تعزيز التعاون مع الجانب المصري.