خبر بعد إغلاق المعابر..عودة مشهد اكتظاظ المواطنين أمام محطات الوقود بغزة

الساعة 08:56 ص|07 أغسطس 2012

غزة(خاص)

خلال سويعات قليلة من سماع المواطنين في قطاع غزة بإغلاق المنافذ الثلاثة في قطاع غزة وهي معبر رفح وكارم أبو سالم والأنفاق على إثر العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء والتي أدت لمقتل 16 جندياً مصرياً حتى بدأ المواطنون بالتوافد بكثافة مع ترديدهم لإشاعات وتخوفات من نفاذ المواد الأساسية من القطاع وخاصة البنزين والسولار المحرك الرئيس في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

طوابير رصدتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أمام العديد من محطات الوقود بعد الأخبار التي ترددت عن  إغلاق المعابر ومحاولة كل منهم تخزين أكبر ممكن من الوقود خشية منهم أن تطول مدة الإغلاق وتأثيرها على مناحي حياتهم وخاصة الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة وذلك المشهد يعود بالأذهان إلى الأزمات التي تمر بالقطاع واصطفاف المواطنين لتخزين الوقود .

طوابير امتدت في إحدى المحطات بشارع الجلاء لتعبئة "قالونات" السولار "الإسرائيلي" وهو المتواجد في المحطات حالياً وخاصة بعد إعاقة دخول الوقود المصري عبر الأنفاق منذ فترة طويلة وخاصة بعد التشديدات المصرية بمنع دخول أي من مشتقات الوقود للقطاع .

ومن جانبه قال المواطن أبو أحمد " الله يستر لا احد يعلم إلى متى ستستمر الأزمة ولن يسمح بدخول الوقود , بسبب الإغلاق المصري والإسرائيلي للمعابر التي تربط مع القطاع , مشيراً الى أن الارتفاع الشديد على درجات الحرارة لن يجعل المواطنون في منازلهم اذا ما انتهى الوقود من من محطات القطاع وكون أن المولدات هى المنقذ الوحيد .

ومن جانبه تمنى المواطن سعيد المدهون ان تنتهي الأزمة المصرية على خير, كون ان الشعب المصري والفلسطيني شعب واحد وما يؤلم المصريين يؤلمنا , ومن نفذ العملية إرهابيين ولا علاقة لهم بالإسلام .

ورفع سعيد يداه إلى السماء متضرعاً إلى الله بالدعاء بأن ينتهي الكرب وان لا يكون قطاع غزة كبش فداء لاي أزمة تقع في العالم , كون ان الشعب الفلسطيني عانى ولا زال يعاني جراء الحصار وان تظهر الحقيقية أمام الجهات الأمنية المصرية لتفتح السلطات المصرية المعابر.

ومن جانبه ذكر المواطن أبو عبد الله ان منع إدخال الوقود للقطاع سيعود بأزمة الكهرباء , مجدداً للواجه , داعيا من الله ان تنهي الأزمة وان لا تطول على الشعب الفلسطيني .

ومن جانبه طالب العديد من المواطنين بعد التسرع وتخزين الوقود , وعدم إطلاق الشاعات بنفاذ المواد من القطاع وغلائها , كون ان المصاب مصري ولابد على الشعب الفلسطيني ان يتعاطف معهم حتى يتم الكشف عن الجناة في اقرب وقت .