خبر أبو مرزوق: « إسرائيل » أبلغت المخابرات المصرية بأسماء منفذى رفح قبل تنفيذها بيوم

الساعة 06:51 ص|07 أغسطس 2012

وكالات

قال الدكتور موسى أبو مرزوق؛ نائب رئيس حركة حماس، إن بصمات حادث رفح مشابهة لحادثة طابا، التى وقعت فى عام 2004، مؤكدا أن عدد ومواصفات منفذى العمليتين متطابقة.

وأضاف "أبو مرزوق"، خلال حوار ببرنامج "أهل البلد" على قناة "مصر 25"، أن المسلم لا يستطيع أن يقتل مسلما على مائدة الإفطار، نافيا بذلك وجود عناصر إسلامية وراء أحداث رفح الأخيرة.

وقال، إن القناة الثانية الإسرائيلية أكدت أن من قاموا بالحدث أعضاء فى التنظيم الجهادى الدولى، متسائلا: كيف وصلوا إلى تلك المعلومات؟

وأشار أبو مرزوق، إلى إمكانية قيام مجموعة ضمن تنظيمات جهادية سيناء بالحادث، وأنهم استخدموا من قبل جهة معينة فى ذلك، معللا ذلك بقصف مدرعة داخل الأرض المصرية لإخفاء معالمها والبصمات الموجودة عليها.

وأكد أن دعوة إسرائيل لرعاياها فى سيناء بمغادرتها يعتبر دليلا على تورطها فى الحادث، مشددا على أن الموساد أبلغ المخابرات المصرية بمعلومات عن الحادث وأسماء منفذيه قبل الحادث بيوم.

ونفى أبو مرزوق، إطلاق قذائف هاون من قبل قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل هى من أطلقت تلك القذائف.

وأشار أبو مرزوق، إلى أنه قابل عددا من القيادات المخابراتية المصرية للتباحث حول الحادث، وأن الحديث دار حول المعابر التى أغلقت على غير ترحيب من قبل قطاع غزة، مؤكدا أن الحركة أغلقت الأنفاق تخوفا من هروب المنفذين إلى غزة.

وأكد أبو مرزوق، أن العناصر الغزاوية التى شرعت قبل عامين بإقامة الخلافة الإسلامية فى سيناء لا علاقة لها بحادث الأمس، لأن تلك العناصر تم التخلص من جزء كبير منها.

وأشار إلى أن مشروع التهجير الفلسطينى إلى سيناء كان قد طرح من قبل الإدارة الأمريكية فى الماضى وقتها ووافقت الإدارة المصرية بينما رفض سكان القطاع ذلك وتمسكوا بأرض فلسطين ولم يتبق منهم فلسطينى واحد منهم فى سيناء، مشددا على أنه لا يوجد فلسطينى واحد يقبل ترك وطنه.

وأضاف أنه لا يوجد حل عادل للقضية الفلسطينية سوى عودة الفلسطينيين المهجرين واللاجئين إلى وطنهم، وهذا هو الحلم الوحيد الذى يراود كل الفلسطينيين.

وقال أبو مرزوق: "عند الموت يجب أن تختفى الخلافات السياسية إجلالا للموت"، وذلك فى تعليقه على أداء الحركة واجب العزاء فى اللواء عمر سليمان، مؤكدا أن عمر سليمان رجل دولة أدى ما كان يطلب منه والخلاف معه كان خلافا حول فكرة التسوية.

وأضاف أن التعامل قبل عمر سليمان كان بشكل ضيق مع أمن الدولة المصرية ثم نقل إلى المخابرات فى عهد عمر سليمان، مؤكدا أن أخلاقيات الحركة تجبر على مراعاة الصداقة القديمة مع رموز النظام السورى رغم الدم الكثير الذى أريق.

وشدد أبو مرزوق، على أن الحكومات العربية فى فترة الخمسينيات والتى كانت تدعم المقاومة كانت أنظمة ديكتاتورية، وأضاف: "وجدنا احتضانا سوريا لم نجده عند أى أحد آخر".