خبر الشيخ عزام: جريمة سيناء وصمة « عار » على من قام بها

الساعة 09:10 م|06 أغسطس 2012

غزة

استنكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، الجريمة البشعة أمس و التي راح ضحيتها أكثر من 20 جنديا مصرياً بين شهيد وجريح في سيناء.

جاء ذلك خلال مسيرة ووقفة تضامنية دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، مع شهداء الجيش المصري على بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية.

واعتبر الشيخ عزام " أن هذه الجريمة وصمة عار على جبين من قام بها، وجريمة يندى لها الجبين، مؤكداً أن استهداف الجنود المصريين لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني.

ورأى عضو المكتب السياسي للجهاد أن هذه الجريمة موجهة للشعب الفلسطيني ولمقاومته لإحداث وقيعة بينه وبين الشعب المصري وتوتير العلاقة بينهما, وتستهدف انجازات الثورة المصرية مع اختيار رئيساً لمصر.

وأضاف: ليس هناك مبرر أياً كان تحت غطاء الإسلام أو الوطنية أو القيم القيام بهذه الجريمة، داعياً للوقوف بقوة ضد من يقف وراءها.

وشدد الشيخ عزام أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يستباح الدم العربي والمسلم من أجل الوصول إلى معسكر أو مستوطنة إسرائيلية, معتبراً  أن الدم المصري هو دم فلسطيني لا فرق بينهما.

وقال الشيخ عزام: "نأمل أن لا تؤثر هذه الجريمة على علاقتنا معهم فأهدافنا الإستراتيجية واحدة في ظل الثورات العربية و ثورة الجماهير, و يجب ان نتماسك ونسعى لتطوير العلاقات بيننا.

وفي شأن إغلاق معبر رفح والأنفاق قال الشيخ عزام: "نحن مع اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لفرض الأمن والسيادة كي لا تتكرر مثل هذه الجريمة، لكن نأمل ألا تطول الإجراءات التي من شأنها تضييق الخناق على أبناء شعبنا".