خبر صبيح: من سحب السياح الإسرائيليين من سيناء يعلم من يحرك القتلة

الساعة 01:20 م|06 أغسطس 2012

القاهرة

حذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية محمد صبيح، اليوم الإثنين، من خطورة وقيعة بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، باستهداف قوات الأمن المصرية.

وقال صبيح في تصريحات له، 'إن من سحب السياح الإسرائيليين من سيناء قبل أيام يعلم من يحرك هؤلاء (القتلة)'، متسائلا: 'من الذي يمتلك وسائل الاطلاع والاستشعار والمراقبة المتطورة في سيناء، ويراها كما يرى الإنسان كف يده؟؟ فالأقمار الصناعية التي تصور غزة هي التي تصور سيناء، والطائرات من دون طيار 'الزنانات' التي تصور غزة هي التي تصور سيناء'.

وأضاف صبيح، 'هناك من يريد نشر الفوضى والقتال العربي- العربي، والعربي- الإسلامي في المنطقة، وهذا الأمر مدسوس علينا من الخارج والضرورة تحتم علينا النظر في أبعاد هذا الموضوع بشكل كبير، وهناك من يريد إيقاع الفتنة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري، وهو يسعى لهذه الفتنة منذ زمن طويل، وفشل في الماضي وسيفشل في المستقبل، والجامعة العربية تؤكد أنه سيفشل لأن هناك وعيا فلسطينيا مصريا عميقا وترابطا كبيرا فيما بين الشعبين لأمة واحدة'.

وتابع: إن 'الجامعة العربية تشدد على أهمية اليقظة والحذر، من أطراف تريد افتعال مشكلة ليبدأ الحديث عن قضايا بعيدة كل البعد عن صلب ما تريده الأمة العربية وهو دحر الاحتلال من كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية، من خلال معارك جانبية تفتعل هنا وهناك مقصود بها أن تبقى إسرائيل بمنأى عن المحاسبة في جرائمها واحتلالها وتهويدها للمسجد الأقصى وحصارها على غزة'.

ووصف صبيح الجريمة بأنها 'جريمة نكراء' بكل معنى الكلمة، مضيفا 'من يقتل مسلما في رمضان، على يد من يدعون الإسلام، هو أمر خطير للغاية ولم يعرف الإسلام له مثيل على مدى التاريخ، وبالتالي هو مدان بشكل كامل ولا بد من محاسبة من قام به في ساعة صفاء وعبادة في رمضان'.

وطالب صبيح مسؤولي حكومة غزة بأن يتعاونوا مع السلطات المصرية، لكشف ومطاردة المعتدين، ومنع تكرار هذا الأمر وضبط الحدود ضبطا تاما، حتى لا تعبث بها أي جهة تريد التخريب في المنطقة.