خبر باراك: هجوم سيناء قد يكون جرس إنذار لمصر

الساعة 12:48 م|06 أغسطس 2012

وكالات

قال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين إن هجوم مسلحين في سيناء على مركز للشرطة المصرية وقتل 16 شرطيا ومحاولة اقتحام الحدود الإسرائيلية قد يكون جرس إنذار لمصر كي تحكم سيطرتها الأمنية في شمال سيناء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله في بداية اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست صباح الاثنين إن الهجوم "ربما يكون جرس إنذار لمصر لكي تأخذ زمام الأمور".

 

ووصف باراك تسلسل الأحداث خلال الهجوم المسلح قائلا إن "مجموعة من المخربين وعلى ما يبدو أنهم نوع معين من الجهاد العالمي، وليس واضحا سياق تواجدهم داخل سيناء وقرب معبر كرم أبو سالم في الجانب المصري من سيناء، سيطروا على موقع مصري عندما بدأ يخيم الظلام".

 

وأضاف"أخذوا سيارة بيك – اب كبيرة ومركبة مدرعة صغيرة من داخل الموقع، واستعدوا للتوجه نحو الجدار، وبداية نحو الجانب الغربي للجدار (الحدودي)، وسيارة البيك – اب تحركت أولا وانفجرت قرب الجدار قرب موقع تابع لنا كان خاليا، وبعد الانفجار تجاوزت المركبة المدرعة الجدار (الحدودي) وكانت قوة من الجيش الإسرائيلية وشملت دبابة تقف مقابلها ثم قامت طائرة بقصف المسلحين وهرب مسلحان من المركبة المدرعة وقتلتهما قوة الجيش الإسرائيلي وتم العثور على 6 جثث أخرى".

 

وامتدح باراك أداء القوة الإسرائيلية في صد هجوم المسلحين من سيناء وقال إنه كان "رد فعل حادا ومركزا من جانب الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الجنوبية وجميع القوات المرافقة، وهذه عملية جيدة جدا من جانب الشاباك وأدت إلى حدوث اعتداء أكبر بكثير".

 

ومن جانبه قال الناطق العسكري الإسرائيلي العميد يوءاف مردخاي "إننا نحافظ على اتصال جيد مع المصريين وقد تم الحفاظ على التنسيق معهم" مضيفا "إننا نعتبر أن هذا يبدو شبيها للهجمات السابقة التي تحمل مسؤوليتها الجهاد العالمي".

 

وقالت صحيفة (هآرتس) إن القوات الإسرائيلية تمكنت من صد الهجوم من سيناء بسرعة وبفاعلية بفضل تمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من الحصول على تحذير مسبق من هذا الهجوم , على حد زعمها.

 

وأضافت الصحيفة أنه سبق الهجوم إطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة لكن التقديرات في إسرائيل تشير إلى عدم وجود علاقة بين الهجومين رغم أنهما تما في وقت واحد تقريبا.