خبر شيخ الأزهر: ما حدث بسيناء بلطجة هدفه العبث بعلاقة مصر بغزة

الساعة 12:19 م|06 أغسطس 2012

وكالات

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنَّ الأزهر الشريف إذ يشعرُ بموجة الأسى والغضب التي تعمُّ الشارعَ المصري إزاء الأحداث الأخيرة على مَشارفِ مدينة رفح المصرية، يعلنُ رفضَه وإدانته لهذا النوع من الأفعال الإجرامية المنكَرة التي ترتكبُها عناصر مضلَّلة، سواء كانت مخترقةً في أفكارها الشاذَّة أو في صفوفها الشاردة.

وأضاف في بيان له اليوم:" ممَّا يزيد من الأسى والغضب أن يرتكب هؤلاء المضلَّلون تلك الجرائمَ البشعة لإخوانٍ لهم يتناولون إفطارهم عَقِبَ أدائهم إحدى شعائر الإسلام".

وتابع:"لكنَّنا نعرفُ ونشعرُ أن ما حدث لا يَزيدُ عن كونه حادثًا من أحداث الفوضى والبلطجة؛ للعبث بعلاقات المصريين بإخوانهم في قطاع غزة المحاصَر، وللتأثير على خطواتِنا لتحقيق الاستقرار والوحدة في الداخلِ، وإعطاء الحجَّة لخصومِنا في مؤامراتهم حول سيناء الحرَّة المجاهِدة حقًّا وصدقًا".

وقال إن الأزهر الشريف يُشارك كلَّ مصري وكلَّ مسلم في إدانة هذه الأحداث الإجراميَّة، ويدعو الجميع إلى التيقُّظ والحذَر والوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن مصرية سيناء الصامدة، ويدعو للشهداء الكرام الذين أُخِذوا على غِرَّةٍ أنْ يتقبَّلَهم الله تعالى في رحمتِه.