خبر أبو الفتوح: نثق أن « أشقاءنا » غير متورطين فى جريمة رفح

الساعة 11:41 ص|06 أغسطس 2012

وكالات

أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسى حزب "مصر القوية"، الاعتداء الذى استهدف الجنود المصريين فى رفح مساء أمس، قائلاً فى بيان له اليوم: "روعنا كما روع كل وطنى شريف، استشهاد جنود مصر البواسل على أرض سيناء المقدسة فى شهر رمضان المبارك على يد قتلة مجرمين لم يراعوا حرمة دين، ولا حرمة وطن".

وأضاف أبو الفتوح: "سقوط هؤلاء الشهداء يؤكد أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها ما زالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين.. هذه الجريمة لا تخرج أبداً عن أيديهم، سواء كان التنفيذ بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة من خلال فئة مأجورة لا تعرف ديناً ولا وطناً".

وتابع فى بيانه: "الفاعل دائماً هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيراً، ولا يريدون لها استقراراً ولا أمناً؛ لأن استقرار مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية خطر عليهم، وعلى مصالحهم الاستعمارية فى المنطقة التى اهتزت بخسارتهم لكنز استراتيجى فقدوه بعد الثورة المصرية".

واستطرد: "نثق فى أن أشقاءنا.. كل أشقائنا.. لم يكونوا ليتورطوا أبداً فى مثل هذه الجريمة الحقيرة؛ لأنهم يدركون تماماً أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم".

وقال أبو الفتوح فى البيان: "هذه الدماء الطاهرة التى سالت لابد أن تكون فرصة لأن تبسط مصر يدها كاملة دون قيود ولا التزامات على أرضها فى سيناء، تلك اليد التى غلت باتفاقية ظالمة حرمت قواتنا المسلحة من الانتشار على أرض مصرية خالصة".

وقدم أبو الفتوح التعازى لكل الشعب المصرى فى شهدائه الأبرار؛ مؤكدا على حتمية المصارحة والمكاشفة السريعة فى التحقيقات، ثم الضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل الآثم من تعدٍ على خيرة أبناء مصر، وعلى بقعة شريفة من أرض مصر.