خبر الفصائل تدين الجريمة المدبرة على الحدود وتوجه رسالة تضامن للقيادة المصرية

الساعة 11:05 ص|06 أغسطس 2012

غزة

ادانت الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بكافة قواه الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني الجريمة البشعة والمدبرة من جهات معادية لكلا الشعبين المصري والفلسطيني  الجريمة التي وقعت في سيناء على الحدود والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء من جنود الجيش المصري.

وأكدت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع طارئ لها اليوم في غزة أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو الإسرائيلي الذي يسعى باستمرار لخلط الأوراق وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة واستحداث المبررات لإبقاء الحصار على غزة.

كما أكدت القوى الوطنية والإسلامية وقوفها إلى جانب القيادة المصرية في معالجة آثار هذه الجريمة النكراء بما يخدم مصلحة الشعبين المصري والفلسطيني، مؤكدة أن أمن مصر من أمن الشعب الفلسطيني وأن الفصائل الفلسطينية والجهات الرسمية في غزة على أتم الاستعداد لمتابعة تداعيات هذه الجريمة والتعاون المشترك وبذل ما أمكن لتحقيق ذلك.

وقالت الفصائل في بيانها أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية يعبر عن تضامنه مع الشعب المصري ويتقدم لمصر قيادة وشعبا ولأهالي الضحايا بأحر التعازي بارتقاء هذه الكوكبة من شهداء الشعب المصري والذين نعتبرهم كذلك من شهداء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

كما اتفقت القوى الوطنية والإسلامية على مجموعة من الفعاليات للتعبير عن سخطها وإدانتها للجريمة النكراء وتأكيد تضامنها مع الشعب المصري ومنها وقفة تضامنية وفتح بيت للعزاء للشهداء في منطقة الجندي المجهول بمدينة غزة بداءً من الساعة الخامسة عصر اليوم، وكذلك توجيه رسالة تضامنية للقيادة المصرية.