خبر استشهاد 18جنديا مصرياً في هجوم قرب معبري رفح وكرم ابو سالم

الساعة 06:47 م|05 أغسطس 2012

غزة

قتل وأصيب أكثر من 20  ضابطًا وجنديًا مصريا في هجوم مجموعة مسلحة عليهم أثناء تناولهم طعام الإفطار مساء اليوم.

 وقالت وكالة الأنباء التركية "الاناضول" أن الحادث الذى وقع بقرية الماسورة بالقرب من معبر برفح البري، أسفر عن مقتل مالا يقل عن 15 جنديا مصريا وأصيب العشرات.

واضافت بحسب ما ذكرته مصادر أمنية ومحلية أن هجوما مسلحا نفذه ملثمون لم يتم التعرف على هويتهم بعد واستهدف الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة  .

 وقال شهود عيان ومصادر أمنية وطبية إن هجوم مسلح نفذه ملثمون مجهولو الهوية وقت الافطار اليوم الأحد استهدف كمينين امنيين لقوات من حرس الحدود المصرى على الحدود المصرية، أحدهما بمنطقة الحرية جنوب رفح والأخرى بمنطقة كرم أبوسالم المقابلة للمعبر بين مصر واسرائيل.

وأكدت المصادر ذاتها مقتل ما لا يقل عن 15 جنديا مصريا واصابة العشرات تم نقلهم الى مستشفيات رفح والعريش.

وقالت المصادر في التفاصيل إن المهاجمين اعترضوا في البداية كمين الحرية بوابل من الطلقات والقذائف وهم يستقلون سيارت دفع رباعى مزودة بمدافع واقتادو مدرعتين من كمين الحرية وساروا بها الى معبر أبوسالم وهاجموا كمين اخر بمنطقة معبر ابوسالم.

وحتى الأن لم يصدر أي تعليق رسمي على الهجوم الذي رجحت المصادر الأمنية المصرية انتماء منفذيه إلي احدي الجماعات التكفيرية بالمنطقة الموالية للتنظيمات الإرهابية الدولية وعلي رأسها تنظيم القاعدة في سيناء.

أضاف الشهود إن قوات جيش الإسرائيلي قامت بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل ووصلت مروحيات وناقلات جنود إسرائيلية إلي الحدود خوفا من استهدافها  .

وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن عناصر مسلحة من تنظيم التكفير والهجرة بقرية الماسورة جنوب رفح هي من تقف خلف الهجوم المسلح على نقطتين تابعتين للجيش المصري في سيناء.

ومن جانبه، صرح محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك بأنه تم توفير 8 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، بالإضافة إلى انه أصدر أوامره بسرعة تمشيط المنطقة أمنيا من أجل سرعة ضبط الفاعلين.