خبر 600 عائلة فلسطينية هربت من سوريا إلى لبنان الأسبوع الماضي

الساعة 01:59 م|05 أغسطس 2012

غزة

دخل لبنان نحو 600 من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الأسبوع الماضي معظمها من مخيم اليرموك الدمشقي، كما أفاد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال وكالة فرانس برس.

وأكد عبد العال "دخول نحو 600 عائلة من فلسطينيي سوريا إلى مخيمات لبنان خلال الأسبوع الماضي"، مضيفا ان "معظم العائلات هي من مخيم اليرموك في دمشق".

وأوضح ان "الجزء الأكبر من هذه العائلات لجأت إلى مخيمي الجليل وتعلبايا للاجئين الفلسطينيين في البقاع (شرق لبنان)، مضيفا أن "50 عائلة أخرى لجأت إلى مخيم نهر البارد و28 إلى مخيم البداوي شمال لبنان، بينما تركز الباقون في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان".

وأشار إلى أن "حركة النزوح بدأت بعد قصف مخيم اليرموك حيث وفد العدد الأكبر من اللاجئين عبر الحدود الرسمية"، مضيفا ان حركة اللجوء "تواصلت على مدار الأسبوع الماضي وبينهم عائلات من مخيمات في حمص ودرعا، كانت نزحت سابقا إلى مخيم اليرموك قبل ان تضطر إلى النزوح مجددا إلى لبنان".

وعبر عبد العال عن مخاوفه من "ارتفاع العدد في الأيام المقبلة مع تزايد أعمال العنف واقتراب المواجهات العسكرية من المخيمات الفلسطينية في سوريا".

ولفت إلى أن "هناك عائلات لا تزال على الحدود اللبنانية ـ السورية عند نقطة المصنع بانتظار السماح لها من الجانب اللبناني بالدخول نظرا لعدم حصولها على اذونات خروج رسمية سورية"، مشيرا الى ان هؤلاء لم يحصلوا على اذونات مغادرة من السلطات السورية بسبب الوضع الامني "لكن العمل جار لايجاد مخرج لهذه المسالة مع الجهات الرسمية اللبنانية".

وشرح ان "هناك إشكالية قانونية تواجه هذه العائلات النازحة حيث ان الفلسطيني ـ السوري يحصل على اذن دخول الى لبنان مدته أسبوع فقط وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر اقامته مخالفة".

ولفت الى ان الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والانروا عقدت اجتماعات مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم حيث يدور البحث حول إعطائهم إقامة لمدة ثلاثة أشهر".

وشهد مخيم اليرموك الخميس الماضي مقتل 21 شخصا نتيجة قصف تعرض له المخيم المتاخم لحيي التضامن والجر الاسود الدمشقيين اللذين شهدا معارك عنيفة مع الجيش النظامي السوري.

وتضم سجلات وكالة الانروا في لبنان أكثر من 450 ألف فلسطيني يعيش معظمهم في المخيمات وسط ظروف معيشية صعبة.