خبر خضر عدنان لـ« المجاهدين »: عليكم التزود بالتقوى وتكثيف الجهود لتحرير الأسرى

الساعة 04:11 م|04 أغسطس 2012

الاعلام الحربي

أبرق الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة، أطيب التحيات المباركات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وأحرار العالم كافة بمناسبة شهر رمضان شهر الانتصارات، سائلاً المولى عز وجل أن ينتهي هذا الشهر الفضيل وقد تحرر مسرى رسول الله صلى الله علية واله وسلم، والأسرى كافة من سجون الاحتلال.

 
ودعا الشيخ عدنان في لقاء خاص مع مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس في جنين، نفسه وأهله للالتزام بالشهر الفضيل والتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والعبادة والدعاء وصلة الأرحام ،مؤكداً بان الرحم الأول هم ذو الشهداء والأسرى وصلتهم يجب أن تكون بشكل مباشر بحيث نقترب منهم، لأننا باقترابنا منهم نقترب من الحق ومن أنفسنا وهم خير الناس في فلسطين".

 
وطالب الشيخ عدنان أبناء المقاومة الفلسطينية بان يكون لهم هذا الشهر شهر زاد وتقوى وإخلاص وللتقارب وصلة الأرحام، وخاصة في الأيام الأخيرة من رمضان، وأيام العيد المبارك، وليكون ذلك نهجاً لكل محبي الشهداء والأسرى".

 
تحرير الأسرى

وقال الشيخ عدنان: "واجب المقاومة تحرير الأسرى في الدرجة الأولى في هذه المرحلة، وأن تعطى الأولوية لهم، ومن واجبنا كمقاومة عندما نجلس على مائدة الإفطار أن نستذكر بان هناك المئات من الأبناء محرومين من آباءهم على المائدة، وعلينا أن نعمل من اجل تحرير الأسرى وليس فقط تحسين معيشتهم وان كان ذلك ضرورة".

 
وتمنى الشيخ عدنان بان يكون للأسرى داخل سجون الاحتلال دورهم الفاعل في إعادة الالتحام فيما بينهم، وإنهاء الانقسام داخل السجن، وان تكون بينهم علاقات متينة وعدم جعل المحتل يستفرد بهم ، وان يغتنموا أيام الشهر الفضيل بالتقارب والمحبة وحياة ملؤها الود والتعاطف".

 
دعوة للتأمل

ويضيف الشيخ عدنان في حواره مع مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، بان أسير فلسطيني تحدث إليه من داخل الأسر طالباً منه بان يتناول طعام الإفطار في بيته، مع أهله مستفسراً عن أروع المأكولات التي أتناولها، وعقب الشيخ قائلاً:" ان هذا الموقف عندما يكون الأسير وهو مقيد خلف الجدران، لهو يدفع في نفوسنا الألم، وكم نخجل من أنفسنا عندما نرى بان هناك اسري ما زالوا في معركة الأمعاء الخاوية، فالأسير حسن الصفدي ، والأسير سامر البرق والأسير أيمن الشروانة، وهم صائمون ويفطرون على الماء، وهي دعوة للتأمل في واقعهم وواقعنا والعمل على إنقاذ حياتهم ".

 
شد الرحال للأقصى

وابرق الشيخ عبر موقع "الإعلام الحربي" إلى الأمة العربية والإسلامية تحياته العطرة، مشيراً إلى ان الوحدة هي اكبر سلاح لمواجه المحتل وقوى الاستكبار العالمي، ونسأل الله ان يتم العدل فيما بيننا، وان يعاد الحق لأصحابه.

 
وقال الشيخ عدنان: "من الواجب ان نشد الرحال نحو الأقصى والخروج بمئات الآلاف وان لم نستطيع دخوله علينا ان نصلي  بالشوارع والحواري، لأننا أصحاب حق وعلينا ان نتمسك أكثر بهذا الحق وهو اقوي رسالة للمحتل الغاصب".

 
وأضاف: "علينا ان نوطد علاقتنا مع الله عز وجل أكثر في هذا الشهر الكريم، وان نكثر من الذكر والصلاة حتى ينزل الله تعالى علينا الرحمة والسكينة وان يمن علينا بالنصر والتمكين، وان يمكن أهلنا من تحرير المسجد الأقصى من دنس المحتل المجرم".

 
وختم الشيخ حديثه بتمني الخير قائلاً:" كل عام والأقصى بألف خير، وكل عام والأسرى وذو الشهداء والجرحى بألف خير".