خبر اكتشافات الغاز « الإسرائيلية »: كميات كبيرة وصعوبات في التصدير

الساعة 01:44 م|04 أغسطس 2012

غزة

 

أفادت "ذي ماركر" الاقتصادية أن "إسرائيل"، التي كانت متعلقة بالطاقة المستوردة منذ قيامها عام 1948، وصلت إلى وضع يوجد فيها كميات من الغاز الطبيعي أكبر بكثير مما يمكن أن تستوعبه.

وأشارت إلى أن "نوبل إنيرجي" وشركات أخرى تعمل في مجال التنقيب قد اكتشفوا تحت سطح البحر المتوسط كمية غاز طبيعي يمكنها أن تكفي لاحتياجات "إسرائيل" لمدة 150 عاما.

وأشارت إلى أنه وبهدف حصد الأرباح فإن الشركات معنية بتصدير الغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب أو السفن، ومن المقرر أن تقوم "لجنة شاؤول"، التي أقيمت من قبل وزارة الطاقة، بنشر برنامج لتطوير حقول الغاز الطبيعي خلال الشهر الجاري.

وبحسب مصادر في وزارة الطاقة "الإسرئيلية" فإن اقتصاد "إسرائيل" وأمنها يجب أن يكونا على رأس سلم الأولويات، وأن التصدير يجب أن يكون محدودا.

ولفت التقرير الاقتصادي إلى أن تصدير الغاز ينطوي على تحديات ومشاكل، بضمنها أن النقص في الأرض، والمعارضة لأسباب بيئية تعيق إقامة منشأة لتسييل الغاز (تحويله إلى سائل)، في حين أن إقامة منشأة بحرية أو أنابيب إلى الدول المجاورة من الممكن قد يتضح أنه من الصعب توفير الحماية لها.

وبالنتيجة فبدون التصدير فإن اكتشافات الغاز الطبيعي، التي تساوي كميات الغاز  الطبيعي الموجودة في اليمن، من الممكن أن تكون "غير اقتصادية".

ولفتت التقارير الاقتصادية في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو كان قد التقى الشهر الماضي مع كبار المسؤولين من قطاع الطاقة، وتعهد باتخاذ إجراءات لزيادة إمكانيات التصدير.

وكانت "نوبل إنيرجي" قد اكتشفت مخزون الغاز الطبيعي "لفيتان" في العام 2010. وكان المدير العام للشركة تشارلز ديفيدسون قد قال في نهاية أيار/ مايو الماضي إنه تم الكشف عن كميات من الغاز الطبيعي أكبر من أي كمية يمكن أن تستهلكها "إسرائيل".

وأضاف أن هناك موارد غاز طبيعي أخرى يمكن الكشف عنها في "إسرائيل"، وأنه يجب إثبات أنه يوجد سوق لتسويقها من أجل إقناع الشركات الأخرى لتأتي وتبدأ أعمال التنقيب.

وبحسب معطيات الشركة فإن الحديث عن كمية تصل إلى 760 مليار متر مكعب، وهو ما يكفي لـ "إسرائيل" لمدة 150 عاما بنفس معدل الاستهلاك الحالي، وتقدر قيمتها بـ240 مليار دولار.