المصالحة مرهونة بتحرر القرار الفلسطيني من الضغوط

خبر هنية: أمريكا طلبت من السلطة تجميد ملف المصالحة

الساعة 01:11 م|03 أغسطس 2012

غزة

أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن الضغوط الأمريكية الممارسة على السلطة هي سبب تعطل المصالحة الفلسطينية، موضحاً أن أمريكا طلبت من السلطة تجميد ملف المصالحة، والعودة للمفاوضات مع "إسرائيل"، وعدم التوجه للأمم المتحدة.

وقال هنية للصحفيين عقب صلاة الجمعة (3/8)، :"لن نتمكن من إحداث اختراق في ملف المصالحة إلا حينما يتحرر القرار الفلسطيني والإرادة السياسية الفلسطينية من الضغوط الخارجية". موضحاً أن حركة حماس متمسكة بالمصالحة وحريصة على إنجازها وقدمت مرونة عالية من أجل الوحدة لكنَ الضغوطات الغربية الممارسة على السلطة تؤتي ثمارها كلما أردنا أن نتقدم في ملف المصالحة.

وفي ملف آخر، آدان هنية بشدة المجزرة البشعة التي وقعت في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق والتي راح ضحيته نحو عشرين فلسطينياً وأكثر من ستين إصابة.

وقال :" طالبنا بضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية بل وحماية الفلسطينيين من آثار مما يجري داخل الساحة السورية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب ضيف على الشعب السوري والأراضي السورية وهو ينتظر لحظة العودة لفلسطين.

وأضاف أن هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية أيضاً، ويجب أن تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية، خاصة وأن حركة حماس خرجت من رحم الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة وهي تتحرك في دائرة هذه الإرادة العربية الإسلامية.

وعن التصريحات "الإسرائيلية" بخصوص الوضع الأمني في سيناء، أوضح رئيس حكومة غزة أن هذه التصريحات هي فرقعات إعلامية، مؤكداً في الوقت ذاته أن سيناء بلدة آمنة وهي أرض مصرية محاطة بالسياج المصري، والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، قال:" هذه أرضنا وقواتنا موجودة وكل ما تشيعه "إسرائيل" حول الأمن في سيناء لا يهدف إلا مزيد من التأليب على مصر الثورة الجديدة.

وقال:" نحن ملتزمون بحماية الحدود وبالتعاون الـأمني مع أشقائنا في مصر لتوفير الأمن الكامل في سيناء، مؤكداً في الوقت ذاته أن المقاومة الفلسطينية لا تعمل إلا في الحدود الفلسطينية وعلى الأرض الفلسطينية ولا تستخدم أي أراض أخرى.