خبر مصادر بالإخوان: إقالة حكومة قنديل خلال 6 شهور

الساعة 03:17 م|02 أغسطس 2012

القاهرة

كشفت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة كانت مستعدة بإدارة 20 حقيبة وزارية من أصل 35 وزارة في حالة موافقة المجلس العسكري على إقالة حكومة الدكتور الجنزوري ولكنها تراجعت عن دفع كوادرها لتولى المناصب الوزارية في حكومة الدكتور هشام قنديل الجديدة مكتفية بمشاركة عدد بسيط جدا في الحكومة الجديدة لكونها حكومة انتقالية سيتم الإطاحة بها عقب إجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة خلال 6 شهور على أقصى تقدير.

 

 وأوضحت المصادر في تصريحات لشبكة الإعلام العربية "محيط"،  أن الإخوان التزمت على ما اتفقت عليه مع القوى السياسية الوطنية من تشكيل حكومة توافقية وانه تم اختيار معظم الشخصيات الحكومية الجديدة من التكنوقراط من اجل التركيز في تنفيذ وعود الرئيس الخاصة بالمائة يوم الأولى في حكمة و العمل على وضع أسس تنفيذ برنامج النهضة الذي تتبناه الجماعة وخاض به الرئيس محمد مرسى الانتخابات الرئاسية.

 

وقالت القيادات الإخوانية إن الجماعة قد تشكل الحكومة الجديدة منفردة أو ائتلافية حسب تشكيل البرلمان الجديد ووضع تشكيل الحكومة في الدستور الجديد الذي يجرى إعداده حاليا والمتوقع الاستفتاء عليه عقب عيد الفطر المبارك.

 

وحول سر اختيار الإخوان للدكتور هشام قنديل لتشكيل الحكومة قالت المصادر: إن قنديل ليس له توجه سياسي أو طموحات سياسية وانه سيسير على الخطى المرسومة له في تنفيذ برنامج النهضة المطلوب تنفيذه في أسرع وقت، وان رئيس الجمهورية لن يترك رئيس الوزراء يدير الوزارة كيفما يريد، وسيعقد معه اجتماعات دورية ثنائية واجتماعات دورية لمجلس الوزراء بكامل تشكيلته لمتابعة ما تيم تنفيذه.

 

وكشفت القيادات الإخوانية التي رفضت ذكر اسمها عن أن حركة المحافظين ستصدر قريبا وستشمل الإطاحة بكل المحافظين الذين لا يرغبون في العمل مع الإخوان.

 

وفى نفس السياق، يعقد حزب النور السلفي ظهر غدا الجمعة مؤتمر صحفي عالمي، لكشف موقفهم من حكومة الدكتور هشام قنديل والذي تم خلاله تجاهلهم في التشكيل ولم يراعوا حجم وجماهيرية التيار السلفي.

 

واتهمت قيادات سلفية المجلس العسكري والإعلام بممارسة ضغوط شديدة على جماعة الإخوان المسلمين لاستبعاد السلفيين من الحكومة الجديدة برغم تقدم حزب النور بـ12 شخصية لترشيحها للتشكيل الحكومي الجديد.