خبر الشيخ صبري يؤكد أن للصائم في القدس ثوابان: الصيام والرباط

الساعة 10:58 ص|02 أغسطس 2012

القدس المحتلة

أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن لشهر رمضان خصوصية في مدينة القدس ، فمن يصوم له ثوابان الصيام والمرابطة في مدينة القدس.

وقال الشيخ عكرمة صبري "إنّ هناك خصوصية لشهر رمضان في زيادة الاقبال على اداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، "وبحمد الله هناك إقبال كبير جدًّا على أداء صلوات الفجر والعشاء والتراويح في المسجد، ومن يصلي في الأقصى الركعة بـ 500 ركعة".

وأضاف: "وخصوصية شهر رمضان بالقدس هي أن أهل القدس اعتادوا على تزيين شوارعهم بالأضواء والأعلام والزينة، واستعمال المدفع حين الافطار والامساك، حتى أنه يسمى بمدفع رمضان وله مئات السنين".

وعن تميز شهر رمضان الفضيل عن شهور السنه قال الشيخ صبري: "يتميز شهر رمضان عن سائر الشهور بأمرين فرض فيه الصيام والثاني نزول القرآن الكريم فيه".

وأضاف: "ويتميز الصيام انه عبادة خفية سرية لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى، لذلك ثواب الصائم على الحسنة بعشر أمثالها، إلى 700 ضعف ولا يملك ذلك الثواب إلا الصائم الذي يتجاوز ثوابه عن 700 حسنة إلى ما شاء الله من الحسنات".

وتابع: "وقد ربط الله سبحانه وتعالى الصيام بالتقوى بقوله "لعلكم تتقون" لأن الصائم هو الذي يتقي الله ويخشاه، ويشعر بمراقبة الله له، والدليل على ذلك أن الصائم يمكن ان يأكل ويشرب ولا يراه أحد، ولكن ما الذي يجعله يمتنع عن الشرب والطعام إنه الخوف من الله، إن ذلك يدل على تقوى الصائم".

وقال الشيخ صبري "إنّ شهر رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار"، مشيرًا إلى أن مميزات شهر رمضان أنه تزداد فيه الحسنات من حيث صلاة التراويح وتلاوة القرآن الكريم وحضور دروس العلم والابتعاد عن ما يزعج الصائم من الخلافات والخصومات والغيبة والنميمة التي تقلل من ثواب الصائم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان إيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فالصوم الاحتسابي الخال من الرفث والصخب والغيبة والنميمة والخصومة وغير ذلك .

أما عن الزكاة فقال الشيخ صبري "الزكاة كما هو معلوم ركن من اركان الاسلام وهي واجبه على المقتدر والميسور وحق للفقراء والمحتاجين، والمسلم يحرص ان يخرج الزكاة ليزداد ثوابا وحسنات، لأن كل عمل خير فيه عبادة في رمضان له حسنات كثيرة وعمل فيه عبادة في رمضان له حسنات كثيرة تزيد عن 700 حسنة."

وأشار إلى أن الممتنع عن إخراج الزكاة في الدنيا الدولة تعاقبه وتلزمه بإخراج الزكاة، وفي الآخرة يوم تكوى جباههم وجنوبهم بالنار.

وعن صدقة الفطر، أضاف: "صدقة الفطر مرتبطة بالصيام ولا بد من إخراجها ويطلب من ولي الأمر أن يخرجها عن زوجه واولاده القاصرين وغير العاملين، ومقدارها هذا العام بما يعادل الـ9 شواكل، على ضوء أسعار القمح، والمسلم ملزم أن يدفع هذه الصدقة قبل يوم عيد الفطر".

وفيما يتعلق بالعادات الحسنة في شهر رمضان قال الشيخ صبري "إن من العادات الحسنة في شهر رمضان هو إقبال الناس على الصلاة في المسجد الأقصى والمحافظة على حرمة هذا الشهر".

وأضاف " أما العادات السيئة هي المبالغة في إقبال الناس على شراء المواد الغذائية، واستغلال التجار في رفع الأسعار، وجلوس الناس على المقاهي لقضاء ساعات طويلة". واشار إلى ظاهرة التسول والألعاب النارية التي تسيء للمواطنين والمجتمع وتصيب بالأذى.