خبر المنتخبات العربية في مهمة انتحارية لخطف بطاقة التأهل بأولمبياد لندن

الساعة 07:45 ص|01 أغسطس 2012

وكالات

 تخوض منتخبات مصر والإمارات والمغرب اختباراً جديداً اليوم الأربعاء ضمن فعاليات مسابقة كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية الثلاثين (لندن 2012)، حيث يخوض ممثلو الكرة العربية ثلاث مباريات مثيرة في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول للمسابقة.

وتتباين حظوظ وأهداف كل من المنتخبات الثلاثة في مباريات اليوم وإن كانت غاية كل منها تحقيق الفوز في المباراة.

وتتجه الأنظار بشكل أكبر صوب استاد "جلاسجو" باسكتلندا حيث مباراة المنتخبين المصري والبيلاروسي التي ستحسم مصير أحفاد الفراعنة حيث يظل مصير الفريق المصري معلقا بأقدام لاعبيه رغم تجمد رصيده عند نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين حيث خسر 2/3 أمام البرازيل وتعادل 1/1 مع نيوزيلندا صاحبة المركز الرابع بفارق الأهداف خلف مصر.

بينما يحتل المنتخب البيلاروسي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على نيوزيلندا والخسارة من البرازيل التي تتصدر المجموعة برصيد ست نقاط وضمنت البطاقة الأولى من المجموعة الثالثة إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراتها المقررة في نفس التوقيت اليوم أمام نيوزيلندا.

ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز بأي نتيجة في المواجهة الفاصلة مع المنتخب البيلاروسي على اعتبار أن المباراة الأخرى في المجموعة شبه محسومة لصالح البرازيل إلا إذا حقق المنتخب النيوزيلندي مفاجأة مدوية وفاز بأكثر من هدف على نظيره البرازيلي.

وأهدر المنتخب المصري من بين يديه فرصة التعادل مع البرازيل وفرصة الفوز على نيوزيلندا ولكنه سيكون أكثر حرصاً على الفوز في مباراة اليوم واستغلال الفرص التي تسنح له عن طريق مهاجمه الخطير عماد متعب لأن أي نتيجة أخرى سوى الفوز تعني خروج الفريق من المسابقة صفر اليدين.

ويرفع المنتخبان المغربي والإماراتي راية التحدي عندما يخوض كل منهما مباراته الصعبة والمهمة اليوم وفي ظروف وطموحات مختلفة حيث تظل الفرصة قائمة أمام المنتخب المغربي للتأهل إلى دور الثمانية من خلال الفوز على إسبانيا بينما يخوض منتخب الإمارات مباراته أمام السنغال لتحسين الصورة وحفظ ماء الوجه بعد خروجه فعليا من فعاليات المسابقة.

وعلى استاد "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر ، يخوض المنتخب المغربي مباراة لا تعرف أنصاف الحلول حيث يلتقي نظيره الإسباني في موقعة انتحارية لأسود الأطلسي فإما الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين اليابان وهندوراس والتي تقام في نفس التوقيت أو السقوط في فخ التعادل أو الهزيمة وتوديع البطولة من مانشستر.

ولم يحالف الحظ المنتخب المغربي في المباراة الأولى حيث تعادل مع منتخب هندوراس 2/2 ثم سقط في فخ الهزيمة صفر/1 أمام اليابان في المباراة الثانية ليجد نفسه في المركز الثالث بالمجموعة وبرصيد نقطة واحدة بينما يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد ست نقاط وضمن البطاقة الأولى من المجموعة الرابعة إلى دور الثمانية.

ولكن مشكلة المنتخب المغربي تتركز في أن تأهله لن يكون بأقدام لاعبيه فقط خاصة وأن منتخب هندوراس صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط يحتاج لنقطة التعادل فقط مع اليابان ليحجز البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة لقاء المغرب وإسبانيا.

ويواجه أسود الأطلسي اختبارا آخر أكثر صعوبة وهو أن منافسه في هذه المباراة هو الماتادور الإسباني الجريح الذي مني بهزيمتين متتاليتين في المجموعة أمام اليابان وهندوراس ليحتل المركز الأخير بلا رصيد من النقاط ويخرج من المسابقة صفر اليدين بعدما كان مرشحا بقوة للمنافسة على إحدى الميداليات وخاصة على الميدالية الذهبية في ظل الطفرة التي تشهدها الكرة الإسبانية في البطولات الدولية منذ سنوات.

لذلك، ستكون صعوبة المهمة مضاعفة على المنتخب المغربي الذي يواجه فريقا ليس لديه ما يخسره ويسعى لتحسين الصورة وحفظ ماء الوجه وستكون أعصابه أهدأ من المنتخب المغربي الذي يعتبر المباراة لقاء حياة أو موت.