خبر الهيئة الإسلامية المسيحية: التهويد وصل للمسجد الأقصى وباحاته

الساعة 03:27 م|31 يوليو 2012

القدس المحتلة

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الثلاثاء، من مخاطر وتبعات قرار بلدية الاحتلال في القدس، بتحويل باحات المسجد الأقصى المبارك إلى حدائق وساحات عامة.

واعتبرت الهيئة في بيان وصل مراسلنا في القدس نسخة عنه، أن 'القرار يمثل وصولا للتهويد المستمر في المدينة المحتلة إلى الأقصى وباحاته، بعد عشرات السنين من حفر الأنفاق أسفله في ظل تعتيم إعلامي كبير وسرية تامة'، مشيرة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو تقويض المسجد ومحاصرته بمعالم يهودية تطغى على عروبته وقدسيته، وإلغاء لساحات للمسجد الأقصى وفتحها باستمرار أمام اليهود.

وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن المسجد الأقصى تنطبق عليه أحكام اتفاق لاهاي لعام 1899، و1907، كما تنطبق عليه أحكام اتفاقية جنيف الرابعة 1949، والبروتوكولات التابعة له، بصفته جزءا من القدس التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967، إضافة إلى انطباق معاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 عليه.

ونوه عيسى إلى أن المادة 56 من اتفاق لاهاي 1954 نصت على تحريم حجز أو تخريب المنشآت المخصصة للعبادة... والمباني التاريخية، كما ونصت المادة 53 من البروتوكول الإضافي الأول والمادة 16 من البروتوكول الإضافي الثاني، لاتفاقية جنيف الرابعة 1949، على حظر ارتكاب أي أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعب.

وناشدت الهيئة في بيانها منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكافة الدول والمؤسسات المعنية، التدخل فورا لوقف الجرائم اليومية بحق القدس والأقصى.