خبر وسائل إعلام بريطانية تنتقد تصريحات رومني بشأن القدس

الساعة 03:04 م|31 يوليو 2012

فلسطين اليوم

انتقدت وسائل إعلام بريطانية تصريحات مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقبلة مت رومني، وتوقعت أن يواصل بث المزيد من الإثارة والخلافات في زيارته الحالية إلى بولندا، بعد ما أثارته تصريحاته في القدس من ردود فعل شديدة، وقبل ذلك في بريطانيا بعد تشكيكه بقدرات منظمي الأولمبياد.

ولاحظت صحيفة 'الديلي تلغراف' أن مساعدي رومني بذلوا جهودا خارقة في محاولة لإزالة الانطباع الذي خلفته تصريحات رومني المؤيدة كليا لإسرائيل  وعزمه في حال فوزه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكلامه المثير للجدل عن تفوق الاقتصاد الإسرائيلي بسبب تفوق الثقافة الإسرائيلية ومساعدة الله للإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مساعد لمرشح الحزب الجمهوري 'انه جرى إساءة  فهم تصريحات رومني وانه لم يقصد إغضاب القيادة الفلسطينية وهو يعلم أن عليه التعامل معها إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة وأصبح رئيساً للولايات المتحدة.'

وانتقدت صحيفة 'الجارديان' من جانب آخر تصريحات رومني، وقالت: 'لم يلتزم بحل الدولتين القائم على حدود عام ١٩٦٧ ولم يشر إلى الاستيطان ولم يطلب وقفه'.

وتساءلت الصحيفة عن أسباب عدم لقاء المرشح الأميركي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع انه تم انتخابه بطريقة ديمقراطية.

وأشارت الصحيفة إلى لقاءات رومني التي أجراها في فندق الملك داوود الذي نفذت فيه العصابات الصهيونية عام ١٩٤٦ عملية إرهابية  أدت إلى مقتل ٩١ شخصا وإصابة كثير من البريطانيين، مشيرة إلى انتقادات الخارجية البريطانية .

ولاحظت الصحيفة مساندة رومني لموقف إسرائيل من إيران، وقالت: إن وعود الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لإسرائيل أدت إلى شن حرب على العراق  ما أدى إلى مقتل أربعة آلاف جندي أميركي وعشرات آلاف الضحايا العراقيين وخسارة الولايات المتحدة ٣٠ تريليون دولار، إضافة لعدم الاستقرار في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن 'رومني يساير المطالب الإسرائيلية بأن تخوض أميركا حروبا مع إسرائيل في المنطقة بالنيابة'.

وتناولت صحيفة 'الانندبندنت' تصريحات رومني ولاحظت انه تجاهل تأثير الاحتلال الإسرائيلي منذ ٤٣ عاما للأرض الفلسطينية. وقالت: إن تصريحاته المثيرة تضمنت معلومات متناقضة وأنها جاءت بعد ساعات على قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواطن فلسطيني كان يبحث عن عمل ما أدى إلى مصرعه.