خبر التعليم يبحث مع الاونرو آلية بناء المدارس الجديدة

الساعة 06:12 م|30 يوليو 2012

غزة

بحثت وزارة التربية والتعليم العالي مع وفد رفيع من وكالة الغوث الدولية (الأونروا) آليات التنسيق المشترك فيما يتعلق بقطع الأراضي المخصصة لبناء المدارس الجديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر الوزارة بمدينة غزة حضره عن جانب الوزارة  د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي,  ود. أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية, ومحمد نزار جرادة مدير عام الأبنية, و. باسم شراب مدير عام المشاريع, وعن جانب الوكالة د.محمود الحمضيات رئيس برنامج التعليم, وستيفان كورديلا مسؤول إعادة إعمار غزة,  وليرون جيم مسؤول تنسيق إدخال مواد البناء, ومنير منه مدير دائرة الهندسة, ومحمد العكلوك مدير دائرة غزة التعليمية.

وفي بداية اللقاء رحب د. أبو شقير بوفد الاونروا مؤكداً على عمق العلاقة والتعاون المشترك  بين الحكومة والوكالة في مختلف المجالات خصوصاً المجالات التعليمية.

وأوضح د. أبو شقير أن وزارة التعليم ضمن خططتها المختلفة وخصوصاً خطة عام التعليم وضعت مخططاً لزيادة عدد المباني الدراسية من أجل زيادة معلدلات التحاق الطلبة في المدارس و  تخفيف الكثافة الصفية والحد من الدراسة المسائية وذلك بهدف إيجاد تحسينات على البيئة التربوية والتعليمية بما يؤدي في النهاية لخدمة الطلبة وزيادة تحصيلهم التعليمي.

وأشار د. أبو شقير أن وزارة التعليم تثمن دور الوكالة في تشييد المباني المدرسية في قطاع غزة, مؤكداً  أن الوزارة حريصة على التعاون والتنسيق المشترك مع الاونروا في إيجاد الأماكن الملائمة للمباني المدرسية حسب التخطيط الحضري و التوزيع الجغرافي للسكان ووفق المواصفات الهندسية والفنية والملائمة.

وأوضح أبو شقير أن وزارة التعليم حريصة على التنسيق والتعاون  مع الاونروا على الاستفادة من الأراضي التي يتم منحها لصالح بناء المدارس من مختلف الجهات سواءً من سلطة الأراضي أو وزارة الأوقاف أو من المتبرعين من المواطنين.

بدوره ثمن د. الحمضيات دور وزارة التعليم في ثورة أبنية المدارس الجديدة,  كما ثمن دور الوزارة والحكومة الفلسطينية التي عملت على تسهيل مهمة وكالة الغوث في بناء المدارس الجديدة خلال الفترة الماضية في قطاع غزة .

وأكد الحمضيات أن الاونروا لديها خطة متكاملة لبناء مدارس جديدة على مستوى قطاع غزة خلال الفترة القادمة وترغب من وزارة التعليم بدراستها ضمن الخطة العامة للأبنية الخاصة بالوزارة وذلك من أجل إحداث توزيع مناسب للأبنية المدرسية التابعة لوكالة الغوث أو للحكومة في الفترة المقبلة.

وخلال اللقاء تم نقاش مطول حول مختلف الآليات  والتنسيق المشترك بين وزارة التعليم ووكالة الغوث حول قطع الأراضي المخصصة للأبنية المدرسية وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل.

في سياق متصل عقد وزارة التربية والتعليم العالي لقاءً مع وفد من  الإدارة العامة للتدريب بوزارة التربية والداخلية والأمن الوطني وذلك بحضور د. أنور البر عاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية وجمال أبو هاشم مستشار الوزير ومحمد صيام مدير عام الأنشطة التربوية وحضور الضابط في الإدارة العامة للتدريب عبد الله قرموط وعدد من الضباط من الآخرين

وتم خلال اللقاء نقاش حول آليات تنفيذ مشروع الفتوة في المدارس الحكومية بداية العام الدراسي الجديد وسبل التعاون المشترك مع وزاة الداخلية لتنفيذ هذا المشروع بالصورة المميزة.

يشار إلى  إن مشروع "الفتوة" يعتبر نوع من مشاريع "الجوالة المتقدم" التي يتم فيها تدريب الطلبة على جانبين هما الجانب النظري, والجانب العملي, حيث يتلقى الطلبة بالجانب النظري محاضرات تثقيفية حول الانضباط والنظام والنظافة والتضحية والسمع والطاعة وفداء الوطن والشهامة والرجولة والشجاعة والأخلاق الحسنة, وأمن المجتمع والحيطة والحذر من الإشاعات المغرضة ووسائل الإسقاط والتخابر مع العدو".

فيما يكسب الجانب العملي الطلبة المهارات العسكرية مثل المشية العسكرية والطابور العسكري والنظام والانضباط وبعض المهارات العسكرية مثل قفز الحواجز والهبوط من أعلى وبعض الألعاب القتالية وبعض أمور الدفاع المدني إضافة إلى تحية العلم, كما أن المشروع يعمل لتنمية مواهب الطلبة وقدراتهم وشغل طاقاتهم في أمور إيجابية وإبعادهم عن الأمور السلبية والانحرافية, وتعزيز النظام والانضباط والسلوك الحسن في مختلف المدارس الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع.