خبر عفو رئاسي يشمل إسلاميين محكوم عليهم بالإعدام بينهم مشاركين في اغتيال السادات

الساعة 04:07 م|30 يوليو 2012

فلسطين اليوم

قالت مصادر أمنية وإسلامية اليوم الاثنين إن مصر أفرجت عن عدد من الإسلاميين بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي.

وقالت المصادر إن من أفرج عنهم أدينوا أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء وأفرج عنهم بقرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وكان قانون الطواريء الذي طبق خلال عهد الرئيس السابق أتاح اعتقال ألوف المعارضين أغلبهم من الإسلاميين أحيل عدد منهم للمحاكمة أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء.

وشهدت التسعينات تمرد إسلاميين خاضوا معارك دامية مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل نحو ألف من الجانبين ومواطنين وسائحين أجانب.

وقال مصدر أمني إن القرار شمل مئات السجناء الذين أمضى بعضهم نحو 20 عاما في السجن.

وقالت الجماعة الإسلامية يوم الاثنين إن 12 من أعضائها القياديين أفرج عنهم مساء يوم السبت بعد أن "قضوا في السجن ما يقرب من عشرين عاما بعد محاكمات عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء (التي) حكمت عليهم بأحكام جائرة ما بين المحكوم عليه بالإعدام أو المؤبد."

وأضافت في موقعها على الإنترنت "سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسة بطرة... واليوم تتوالى المعجزات الربانية الخارجة عن مقاييس وتصورات وتوقعات البشر بعد الثورة المصرية العظيمة وسقوط الطواغيت."

ويمضي مبارك (84 عاما) عقوبة السجن المؤبد في سجن طرة نفسه بعد أن أدين في يونيو حزيران الماضي بالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وقتل فيها نحو 850 متظاهرا.

وأفرج عن قياديين في الجماعة الإسلامية قبل الانتفاضة بعد أن نبذت العنف.

وقال المحامي نزار غراب الذي يدافع عن إسلاميين إن قرار العفو الذي أصدره مرسي بمناسبة شهر رمضان شمل اثنين أو ثلاثة من تنظيم الجهاد الذي أدين أعضاء فيه باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 خلال عرض عسكري بالقاهرة.

وقال موقع الجماعة الإسلامية على الإنترنت إن عددا من القياديين في الجماعة ما زالوا في السجن