خبر التنسيق الأمني سبباً لاعتقال 25% من الأسرى

الساعة 11:30 ص|30 يوليو 2012

وكالات

سخر مسؤول أمني فلسطيني سابق، مما أسماه "تباكى القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة محمود عباس واللجنة المركزية لحركة "فتح" ومجلسها الثوري، على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وقال المسؤول السابق في جهاز المخابرات العامة الفلسطيني فهمي شبانة، إن هؤلاء المسؤولين الذين وصفهم بـ "الرويبضة"، وعدد كبير من المطبلين لهم، "يتسابقون في إطلاق شعارات تندد بالاحتلال، وتطالب بحرية الأسرى، متناسين ومتجاهلين أن عددًا كبيرًا من السجناء الفلسطينيين زُجوا في سجون الاحتلال بفعل أيدي هؤلاء المسؤولين المعروفين بتنسيقهم الأمني الرسمي والشخصي مع الاحتلال".

وسبق لشبانة أن أعلن قبل عام أن بحوزته العديد من الملفات عن فساد السلطة الفلسطينية ونشر شريطًا مصورًا عبر وسائل الإعلام يظهر فسادًا أخلاقيًا لأحد مسؤوليها الذي قدّم استقالته على إثره.

وقدر شبانة، نسبة الأسرى في سجون الاحتلالـ نتيجة التنسيق الأمني بين السلطة والجانب الإسرائيلي، بـ 25 في المائة من مجموع الأسرى، مؤكدًا أنه "كان للتنسيق الأمني كل الفضل بأن يُعلن الاحتلال الإسرائيلي بوصول عدد المطلوبين لها، ولأول مرة في تاريخ الاحتلال صفرًا"، كما قال.

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني المقهور على قناعة تامة بأن هذه السلطة الفلسطينية لم تعد سلطة وطنية، وأن وصفها باللحدية هي إهانة للحديين فهم لم يسجنوا أبناء ملتهم في سجون (إسرائيل)".

وذهب إلى القول: "إن هذه القيادة لم تحصد نتيجة أعمالها سوى الخيبة والفشل وضياع الأرض والعرض والمقدسات"، محذرا من أن فجر العدالة والحساب ليس ببعيد، على حد تعبيره.