خبر شيخ الأزهر: تدنيس المسجد الأقصى عدوان خطير لا يمكن السكوت عليه

الساعة 08:39 م|29 يوليو 2012

القدس المحتلة

 أكد الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني بتدنيس المسجد الأقصى يوميا في رمضان عدوان خطير لا يمكن السكوت عليه.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم جمال عمرو، المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى المبارك، وذلك في مستهل لقاءات شيخ الأزهر بعد إجازة امتدت لعشرة أيام.

وتناول اللقاء المخاطر المستجدَّة على المسجد الأقصى، وبخاصة التهديدات باقتحام المسجد الذي كان متوقعا اليوم الأحد، والذي يُوافق ذكرى قرار هدم المعبد، حسب الأساطير الصهيونية.

كما تناول اللقاء إيصال صوت المقدسيين إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، لشكرهم على الدور الذى قام به الأزهر الشريف وبخاصة الإمام الأكبر وبياناته المتعلقة بالمسجد الأقصى، التي زلزلت أركان دولة الاحتلال من الداخل، والذي أُصيب بصدمة من قوة الأزهر وبياناته، التي بعثت الأمل في وجدان الأمة، وأنه قد آن الأوان لأنْ يأخذ الأزهر دوره المنشود في الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين ومسرى النبي - صلى الله عليه وسلم - من المخاطر التي تحيط به؛ والتي أدَّت إلى تشقُّقات في بنيانه وجدرانه من الداخل والعدوان المتكرر على ساحاته، والسماح للسياح بالصلاة داخل ساحة المسجد الأقصى برعاية من الاحتلال.

وأوضح عمرو أنَّ ما تقوم به السلطات المحتلة في رمضان بعد 44 عامًا من الاحتلال بلغت مبلغًا غير مسبوق؛ إذ إنهم حرصوا للمرة الأولى على اقتحام المسجد الأقصى في جميع أيام رمضان، ضاربين بذلك عرض الحائط بحرمة المسجد الأقصى وحرمة هذا الشهر الكريم، حتى وصل الأمر بهم إلى اعتقال أحد أئمة المساجد وهو ساجد يصلي.