خبر الحرية والعدالة: مصر لن تقبل بحرب على الفلسطينيين

الساعة 07:54 م|29 يوليو 2012

وكالات

أكد القيادي في حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين في مصر، صلاح عبد المقصود، أن بلاده في عهد الرئيس الجديد محمد مرسي تتجه إلى العودة إلى موقفها الطبيعي في المنطقة كحاضنة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد المقصود في تصريحات لـ "قدس برس" على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية الرئيس مرسي والشعب المصري بالكامل.
وقال: "لا أتخيل أن عاقلا يمكنه أن يصدق أن التحول نحو الديمقراطية في مصر سيكون على حساب الموقف من القضية الفلسطينية أو التراجع في دعم الشعب الفلسطيني، أعتقد أن مصر في عهد الرئيس مرسي ستعود إلى التعامل الصحيح مع القضية الفلسطينية، وستقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، ولن تنهج نفس نهج النظام السابق في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه لصالح دولة الاحتلال".
وتابع: "أتوقع أن تسعى مصر الجديدة بقيادة مرسي إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتأمين حاجيات الشعب الفلسطيني وضمان حق التنقل والسفر للتعليم أو العلاج أو العمل لأبناء غزة، فهذه حقوق إنسانية لا تتعارض مع ما تم تكبيل مصر به في معاهدة كامب ديفيد".
وأضاف: "أتوقع أيضا أن يكون الرئيس مرسي مساندا لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة وتحرير أرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كل هذه الأمور من أولويات الرئيس مرسي وهي أيضا أولويات الشعب المصري".
وأوضح "نحن لا نقول إن الرئيس مرسي يسعى لإعلان حرب على (إسرائيل) لكنه لن يقبل بالحرب على الفلسطينيين وتجويعهم وحصارهم وحبسهم في سجن قطاع غزة".
ونفى عبد المقصود أن تكون مصر الجديدة جسرا لتطبيع الإسلاميين مع (إسرائيل)، وقال: "لا أعتقد أنه من الوارد أن تكون مصر والإسلاميين في مصر جسرا للتطبيع مع (إسرائيل)، ما يمكن قوله أن مصر عادت إلى سابق عهدها بالقضية الفلسطينية، فقد كانت مصر تتحمل العبء الأكبر في دعم القضية الفلسطينية وإلى دورها الصحيح الذي قزمه نظام المخلوع حسني مبارك، وستكون بذلك داعمة للموقف الفلسطيني والعربي"، على حد تعبيره.