خبر مركز الأسرى: الاحتلال يحاول فرض لباس مصلحة السجون على الأسرى

الساعة 12:12 م|29 يوليو 2012

غزة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة مصلحة السجون تحاول مجدداً فرض ارتداء زي مصلحة السجون على الأسرى خلال تنقلاتهم إلى المحاكم أو المستشفيات أو لقاء المحامين، الأمر الذي رفضه الأسرى بشكل قاطع وهددوا بالتصعيد.

وأوضح المركز في تصريح صحافي اليوم الأحد، أن الاحتلال حاول في سنوات سابقة فرض الزي البرتقالي على الأسرى كزي رسمي وموحد، إلا أن هذا القرار واجهه الأسرى بحزم ورفض شديد، ولم يستجيبوا له نظراً للإهانة الكبيرة الذي يمثله ارتداء الزى، والضرر النفسي الذي يعود عليهم جراء ارتداء هذا اللون .

وأضاف : "أن الأسرى استطاعوا فرض إرادتهم على الاحتلال، وفشلوا في فرض ارتداء الزي، ولم يعد يطالبهم بذلك، لكنه عاد مجدداً ليطالبهم بارتداء زي مصلحة السجون بلونه البني القاتم، وهذا المطلب قديم جديد حيث تقوم سلطات الاحتلال بين الحين والآخر بالضغط عليهم وفرضه بالقوة".

وأشار المركز إلى أن الاحتلال حاول فرض هذا الأمر بالترغيب لكنه فشل، فقام باستخدام أسلوب آخر حيث هددت بمعاقبة كل أسير إداري يرفض ارتداء لباس مصلحة السجون وذلك بمنعه من الزيارة والكانتين لمدة شهرين، إلا أنها لم تفلح أيضاً.

وأوضح أن إدارة السجون لجأت إلى أسلوب الترهيب حينما قامت الوحدات الخاصة "النحشون" بالاعتداء على عدد من الأسرى الإداريين في محكمة "عوفر" وضربهم بعد رفضهم الخروج بلباس مصلحة السجون الإسرائيلية، وهدد الأسرى بالتصعيد بعد شهر رمضان إن لم تتوقف الإدارة عن مطالبتها لهم بارتداء هذا الزي.

وبين المركز أن القانون الدولي يخلو من أي نص يلزم الأسرى بارتداء هذا الزي، وأن الضغط عليهم يأتي في إطار خلق تبريرات للاعتداء عليهم، وابتكار الذرائع للتضييق على الأسرى، وخاصة في شهر رمضان .