خبر (راصد):اقتحام الأقصى واعتقال إمام المسجد جريمة عنصرية تضاف لسجل الإحتلال

الساعة 07:45 ص|28 يوليو 2012

القدس المحتلة

قالت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) أن قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت من جديد على انتهاك حرمة المقدسات ودور العبادة في محاولة استفزاز لمشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك.

وأضافت في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: يأتي هذا الاقتحام ضمن سلسة الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك من قبل جنود الكيان العاصي على القانون "إسرائيل" والمجموعات اليهودية المتطرفة، فيما تقوم قوات الاحتلال بمنع الشبّان الفلسطينيين من سن 13-40 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى، وكذلك تمنع بقاء المصلين المعتكفين داخل المسجد المبارك.

وتابعت: إن ما قامت به قوات الاحتلال يصنف بالجرائم العنصرية التي تضاف لسجل هذا الكيان العنصري المحتل والذي يضرب بعرض الحائط بكافة القواعد الخاصة بحماية الأماكن المقدسة والتي أوردتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، منها على سبيل المثال، اتفاقية «لاهاي» لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية والدينية في أثناء المنازعات المسلحة؛ والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 (وهما الممهدان الدوليان للحقوق المدنية والسياسية، وللحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الصادران عام 1966).

وأكدت (راصد) إدانتها بشدة لما تعرض له المسجد الأقصى، وعبرت عن قلقها البالغ من هذه الخطوات الاحتلالية التي تمارسها حكومة الإحتلال العنصرية وحذرت من الصمت العربي والدولي الرسمي على مثل الخطوات التي قد تنبئ بمخاطر يكيدها الإحتلال لهدم المدينة المقدسة "القدس" وتدمير كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها .

وطالبت (راصد) المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة في كافة الأراضي الفلسطينية .

وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها وعلاقاتها الدولية لإجبار كيان الاحتلال على الالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.