خبر أسير محرر يحلم براتب يضمن له ولأسرته حياة كريمة

الساعة 12:42 م|27 يوليو 2012

غزة

قال نشأت الوحيدي المختص في شؤون الأسرى وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن أحد الأسرى المحررين ممن أمضوا أقل من 10 سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي أصر أن يصاغ موضوعه الإنساني بهذه الكلمات وبهذا الشكل مبينا بأن المناشدات والكتب والمخاطبات لم تجدي نفعا ولم ترجع راتبا مقطوعا ولم تبن بيتا أو تعيل أسرة .

وكان الأسير المحرر يشارك في فعاليات خيمة الإعتصام التي أقيمت بساحة الكتيبة بغزة للمطالبة بحقوقهم واستحقاقاتهم في التوظيف والتفريغ وضمان حياة كريمة بعد أن أمضوا في الإعتقال الإسرائيلي سنوات من أعمارهم .

وأضاف الوحيدي بأن الأسير المحرر يتقاضى راتبا قيمته ( 1500 شيكل ) ويسكن في شقة بسيطة في إحدى مناطق قطاع غزة حدثه بعيون باكية وبطريقة تنم عن مدى الألم الذي يصيب مجموعة كبيرة من الأسرى المحررين : إنني أحسد الحمير التي تسكن في خشش ملك لها بجوار بيوت أصحابها في حين أن هناك أسرى محررين متزوجون لا يكفيهم راتبهم ليعتاشوا منه أو يسددوا أجرة البيت المستأجر بمبلغ قيمته نصف الراتب .

 وأفاد الوحيدي بأن الأسرى المحررين الذين تقطعت بهم السبل بحثا عن الراتب أو الذين قطعت رواتبهم أو الذين لا يكفيهم راتبهم سد رمق الحياة وأجرة البيت لا يتطلعون سوى إلى حياة كريمة بعد أن أمضوا سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكانوا قدموا المناشدات والمخاطبات للجهات المختصة وأقاموا خيام الإعتصام وتلقوا بدورهم الوعودات التي لم تنفذ حتى اللحظة .

 وشدد الوحيدي على ضرورة أن تلقى أصوات الأسرى المحررين آذانا صاغية وأقلاما وأختاما تثبت حقوقهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خاصة في شهر رمضان المبارك ومن بعده عيد الفطر حيث من حق أطفال الأسرى المحررين ومن حق الطفلة الصغيرة " صبا " ابنة الأسير المحرر أن تجد لحظة فرح في العيد أسوة بباقي الأطفال في فلسطين .

 وذكر الوحيدي أن الأسير المحرر عبد الحليم اسماعيل أبو شاويش من سكان النصيرات كان قد توفي في حزيران الماضي في 10 حزيران 2012 وكان أمضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 6 سنوات وكان قد اعتقل في 25 / مايو 1990 وأفرج عنه في 16 يناير 1996 وقد توفي وما زالت أسرته تنتظر باقي استحقاقاته بحسب ابنته .