خبر فلسطيني من نابلس يتقدم بشكوى ضد « الشاباك »

الساعة 09:11 ص|26 يوليو 2012

نابلس

علمت صحيفة يديعوت أحرنوت أن مواطناً فلسطينياً من سكان مخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية كان قد تقدم بشكوى رسمية للمحكمة العليا ضد جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك فور انتهاء محكوميته التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات.

ووفقاً لما نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم فإن المواطن أسعد أبو غوش البالغ من العمر 37 عاماً كان قد اعتقل عام 2009م بعد توجيه التهم إليه بالانتساب إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وبحوزته على مواد متفجرة إلى جانب الوسائل القتالية.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن أبو غوش بأنه قد قدم إجابات أثناء التحقيق معه تحت وابل التعذيب وما تعرض له من عنف جسدي ونفسي وصفه بالصعب للغاية، مشيراً إلى أنه وخلال الالتماس الذي قدمه للمحكمة فإنه أشار إلى أن رجال الشاباك قد استخدموا معه وسائل تحقيق غير شرعية تصل إلى التعذيب والضرب والصفع في الجدار والجلوس على أطراف الأصابع وانحناء جسمه لمدة طويلة إضافة إلى الحرمان من النوم أثناء تواجده في الاعتقال.

وأوضح أبو غوش أنه وخلال فترة التحقيق معه وصل الأمر به إلى عدم استطاعته الوقوف على قدميه أو الإمساك بأصابع يديه حتى أنه احتاج إلى العلاج الطبي لكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي رفض ذلك الطلب، كما مارس الشاباك ضده الضغوط النفسية كالتهديد باعتقال أمه وأخته.

وذكر أبو غوش في الالتماس أن قوات الاحتلال قاموا بتفجير إحدى غرف النوم داخل منزله وهو معتقل حيث أمر الشاباك بإحضاره من المعتقل ووضع أبو غوش بالقرب من المنزل حتى سمع صوت الانفجار الأمر الذي دب الرعب والخوف في أرجاء المنزل الذي يتواجد به الأطفال والنساء وكبار السن.

من جانبه قال الناطق ما يسمى باسم وزارة العدل الإسرائيلية في تعليق على الموضوع "إن القانون يحدد بعدم فتح تحقيق جنائي ضد محققي الشاباك بشأن الشكاوي عن تصرفاتهم في التحقيق إلا بموافقة المستشار القانوني الحكومي".