خبر الاشتراكيون لدى البرلمان الأوروبى يرفضون تطوير العلاقات مع إسرائيل

الساعة 04:20 م|25 يوليو 2012

وكالات

 أعلنت الكتلة الاشتراكية والديمقراطية فى البرلمان الأوروبى رفضها تطوير العلاقة مع "إسرائيل".

ودعا "هانس سوبودا"، زعيم الكتلة الاشتراكية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبى الاتحاد الأوروبى إلى التوقف عن دعم وتطوير العلاقات مع إسرائيل، متهماً الحكومة الحالية بعدم الجدية بشأن التوصل إلى سلام فى المنطقة.

وأعرب النائب النمساوى فى ختام زيارة له فى كل من إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة عن قلقه إزاء ما لمسه من عدم الجدية لدى الحكومة الحالية فى إطلاق مبادرات سلام جديدة، حيث كان قد التقى بعدد من ممثلى المعارضة والحكومة والخبراء العسكريين.

وأضاف سوبودا، زعيم أكبر كتلة سياسية بالبرلمان الأوروبى، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبى تجنب رفع مستوى العلاقات مع إسرائيل حتى لا يساء فهم أن المجموعة الأوروبية تدعم ضمنيا سياسات إسرائيل أو توافق عليها، لافتا إلى أن استمرار سياسة الاستيطان وبناء المستوطنات غير الشرعية وهدم القرى الفلسطينية سوف يقوض كل المحاولات الرامية لإيجاد حل عادل فى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتعارض مع سياسات الاتحاد بشأن السلام والأمن.

وحمل سوبودا رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مسئولية الفشل فى عملية السلام على صعيد السياسة الخارجية وفى التحديات الاجتماعية بالنسبة للوضع فى الداخل.

وبشأن المحادثات مع القيادة الفلسطينية، قال النائب الاشتراكى، إنه وجد لدى المسئولين الفلسطينيين رغبة قوية للتوصل إلى تسوية مع إسرائيل، ولكن الوضع الاقتصادى والمالى يزداد سوءا ويجعل من الصعب على السلطة تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين التى تتدهور ظروفهم المعيشية يوماً بعد يوم.

يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجادور ليبرمان قد أجرى سلسلة من المحادثات أمس خلال زيارته إلى بروكسل مع مسئولى الاتحاد الأوروبى حول رفع مستوى التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادى، كذلك الوضع فى كل من سوريا ومصر والملف النووى الإيرانى، كما طالب ليبرمان الاتحاد الأوروبى بإدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية، ولكن طلبه قوبل بالرفض، حيث لم يحظ بالإجماع داخل المجموعة الأوروبية.