خبر 58 شهيداً منذ بداية العام الحالي وانتهاكات متواصلة بحق القدس والأسرى

الساعة 07:59 ص|25 يوليو 2012

رام الله

 

أكد تقرير صدر عن دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية أن قوات الاحتلال قتلت 58 فلسطينياً بينهم 11 طفلاً، واستولت على 3772 دونماً من الأراضي الفلسطينية لصالح جدار الضم والتوسع والمستوطنات، كما اقتلعت 3892 شجرة وأقرت بناء 11396 وحدات استيطانية جديدة منذ بداية العام الجاري.

 

واستعرضت الدائرة في تقريرها النصف سنوي حصيلة الانتهاكات التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني خلال الستة شهور الماضية على النحو التالي:

 

أولاً: أعمال القتل والاغتيال.

قتلت قوات الاحتلال منذ بداية العام 58 مواطناً بينهم 11 طفلاً وفتاة، 48 منهم في قطاع غزة استشهدوا بفعل الغارات التي شنها طيران الاحتلال الحربي على التجمعات السكنية هناك، فيما استشهد طفلان نتيجة انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال وطفل برصاص الاحتلال خلال قمعه للتظاهرات السلمية التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال والمنددة بسياسة الاستيطان.

 

ثانياً: مصادرة الأراضي

أفاد التقرير أن قوات الاحتلال عمدت منذ بداية العام على تصعيد أعمالها الأستيطانية وسرقة الأراضي الفلسطينية بالقوة،حيث صادرت ما يقارب 3772 دونماً لصالح جدار الضم والتوسع العنصري وتوسيع المستوطنات، شهدت محافظة القدس مصادرة 2874 من أراضيها، منها 1235 دونماً في قرية الولجة،لأقامة حدائق "وطنية"، و 1639 دونماً من أراضي قرى بيت دقو، بيت سوريك، قطنه، القبيبة، بيت اجزا، بدو وبيت اكسا ومن أراضي محافظة نابلس، وتم مصادرة 30 دونماً من أراضي محافظة سلفيت ودير استيا وقرية سكاكا. ومصاردة 802 دونماً منأراضي محافظة الخليل من قرى الجبعة، بلدة يطا، بيت امر، خربة هريبة النبي، سعير ويطا .

 

وفي محافظة بيت لحم تم مصادرة 66 دونماً زراعيًا من أراضي بلدة تقوع، لصالح مستوطنة "رومان".

 

ثالثاً: أقتلاع الاشجار.

وذكر التقرير أن جيش الأحتلال والمستوطنين أقتلعوا ودمروا خلال الستة شهور الماضية 3892 شجرة غالبيتها من أشجار الزيتون،وتم نقل اعداد كبيرة منها الى داخل المستوطنات، وشهدت محافظة الخليل اكبر عمليات الأقتلاع ب1300 شجرة زيتون وعنب تلتها محافظة نابلس ب1720 شجرة تم أقتلاعها اوقصها ومحافظة رام الله والبيرة حيث تم أقتلاع850 شجرة زيتون ومحافظة قلقيلية 22.

 

رابعاً: هدم المنازل والمنشآت.

هدمت قوات الأحتلال منذ بداية العام الجاري 197 منزلاً ومنشأة أشتملت على منازل سكنية وخيام وبركسات ومنشآت صناعية، كان اشدها في قطاع غزة حيث تم تدمير 10 منازل والحاق الضرر ب350 وحدة سكنية، خلال عمليات القصف التي شنها الطيران الحربي الأسرائيلي على التجمعات السكانية هناك، كما لاحق جيش الأحتلال المواطنين في المناطق الرعوية وهدم مساكنهم، وذكر التقرير أن سلطات الأحتلال هدمت ما يقارب 22 مسكناً على شكل خيام 4 منها في خربة طوبا في شرق بلدة يطا الخليل وسلمت إخطارات بهدم 110 منزلاً 34 منها في بلدة سلوان في القدس المحتلة و 58إخطاراً في قرية سوسيا جنوب الخليل والتي تأوي حوالي 350 مواطناً فلسطينياً بالإضافة إلى عيادة صحية ومركز أجتماعي ومنشآت لتوليد الطاقة الشمسية وذلك بهدف توسيع نطاق الأستيطان على حساب أراضي القرية، و5 خيام في قرية العقبة في محافظة طوباس،وشن الأحتلال عمليات هدم للآبار المخصصة لري المزروعات.

 

خامساً: بناء المستوطنات.

أوضحت الدائرة في تقريرها أن سلطات الأحتلال أصدرت قرارات ببناء 11396 وحدات أستطانية جديدة في تحد صارخ للمجتمع الدولي الذي ادان الأستيطان وطالب حكومة الأحتلال بوقف عمليات البناء الأستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وتركزت قرارات الأستيطان في داخل القدس المحتلة وتم أقرار بناء 995 وحدات أستيطانية جديدة في مستوطنات "جبل ابو غنيم" والتلة الفرنسية"و"أفرات" و"جفعات هزايت" وجيلو و'معاليه أدوميم'، و500 وحدة أستيطانية في مستوطنة «شيلو" المقامة على اراضي قرية ترمسعيا-رام الله، وأضفاء الصبغة القانونية على 200 وحدة أستيطانية في مستوطنة شافوت راحيل القريبة من شيلو، وإعطاء الموافقة على بناء مجمع أستيطاني عبارة عن 60 وحدة أستيطانية في كتلة غوش عتصيون الأستيطانية بين بيت لحم والخليل، و50 وحدة في مستوطنة “كارنيه شمرون” المقامة على أراضي قريتي دير استيا وكفر لاقف الى الشرق من قلقيلية.

 

وأعلنت عن بناء 1469 وحدة أستيطانية جديدة داخل وفي محيط القدس المحتلة منها 217 في البؤرة الأستيطانية (نوف صهيون) الواقعة في جبل المكبر و200 وحدة في بلدة ابو ديس و872 وحدة في مستوطنة جبل ابو غنيم و180 وحدة في مستوطنة جفعات زئيف، وبنت فعليا 20 وحدة أستيطانية في مستوطنة 'كرميم' المقامة على أراضي دير جرير وكفرمالك- رام الله.

 

وأقرت بناء 4342 وحدة أستيطانية منها 2100 وحدة في مستوطنة ارئيل و2242 وحدة في مستوطنة جيلو على حساب أراضي الولجة وبيت جالا وبلدة بيت صفافا،كما أقرت بناء 1100غرفة استيطانية في الحي الاستيطاني "جفعات همتوس" جنوب مدينة القدس المحتلة.

 

أقرت خطة لبناء 2500 وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" في جبل أبوغنيم وذلك ليتم توسيع المستوطنة غرباً، والمصادقة على مخطط لبناء 180 وحدة أستيطانية جديدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية "أرمون هنتسيف"

 

سادساً:انتهاكات بحق الأسرى.

وذكر التقريرأن جيش الأحتلال أعتقل خلال النصف الأول من العام الجاري 1482 مواطناً فلسطينياً، وزجهم في سجونه ومراكز التوقيف الخاصة به، وشهدت هذه الفترة عدة أضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال خاضها الأسرى بشكل فردي وجماعي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الأداري الذي تمارسه سلطات الأحتلال، فيما صعدت سلطات السجون من أجراءاتها القمعية بحق الأسرى.

 

سادساً: الاعتداءات على الصحافيين.

وأفاد التقرير أن قوات الأحتلال أرتكبت العديد من الأنتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال أداء عملهم الصحفي و تغطيتهم أنتهاكات الأحتلال في المناطق التي تشهد فعاليات دائمة للمقاومة الشعبية الفلسطينية وللمسيرات الأسبوعية المناهضة للأستيطان وجدار الضم والتوسع والتي يكونن فيها أعتداءات متكررة على المواطنين الفلسطينيين كقرى النبي صالح وكفرقدوم وبيت أمر.

 

وأعتدت قوات الأحتلال على المصور الصحفي "حلمي التميمي وبلال التميمي" وأصابة المصور الصحفي احمد دغلس، بقنبلة غاز في الرأس، وأصيب المصور الصحافي "محمد عطية" بعيار مطاطي، كما أصيب الصحفي يحيى حبايب مراسل ومصور راديو اجيال.

 

وأصيب المصور الصحافي مهيب البرغوثي بجروح في ساقيه برصاص معدنيأطلقه جنود الأحتلال،وأصيب كل من الصحافيين أجود جرادت، مراسل تلفزيون فلسطين، بقنبلة غاز بالرجل اليمنى،وجعفر اشتيه، قنبلة غاز بالبطن، وأصيب الصحفي علاء بدارنة، وأعتدت قوات الأحتلال بالضرب على كل من الصحافيين ثائر فقوسه، مصور تلفزيون فلسطين، مأمون وزوز مصور وكالة رويترز، وعامر عابدين، مصور بال ميديا.

 

وفي القدس المحتلة أعتدت قوات الأحتلال على مراسلة وكالة "قدس نت" ديالا جويحان، خلال عملها الصحفي في تغطية فعاليات أحياءذكرى النكبة في بلدة العيسوية.

 

وأصدرت قوات الأحتلال قراراً يقضي بسجن الصحفي "صهيب العصا" لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية مقدارها 3000 شيقل، فيما جددت الإقامة الجبرية للمرة الثانية على الصحفي عبد اللطيف غيث، أحد مؤسسي نقابة الصحافيين،وأعتقلت تلك القوات الصحفي محمد أنور منى (مراسل وكالة قدس برس)، وأعتقلت قوات الأحتلال بهاء موسى مدير عام قناة "الاسير" الفضائية في جنين وصادرت أجهزة البث الخاصة بها.

 

وجددت سلطات الأحتلال الاعتقال الأداري للصحفي "نواف العامر" للمرة الثالثة على التوالي.