خبر اللجنة الوطنية تستنكر تصريحات قادة الاحتلال بشأن المسجد الأقصى

الساعة 04:28 م|24 يوليو 2012

أدان الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي التصريحات التي أدلى بها المدعي العام الصهيوني يهود فاينشتاين عن أن(المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من (أراضي إسرائيل).

وشدد التلاوي، في تصريحات صحفية، بأن ما قاله فاينشتاين يدل على إصرار الإحتلال وحكومته على استمرار تنفيذ أبشع الممارسات العنصرية والتهويدية في مدينة القدس، واستمرار الاعتداءات على ممتلكاتنا الثقافية والتراثية في المدينة، والعمل على طمس كافة المعالم الحضارية العربية والإسلامية في المدينة، والقضاء على أية محاولات لاستعادة عملية السلام والعمل من أجله وإحلاله في إطار الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه أولاً، وفي إطار قرارات الأمم المتحدة الخاصة بمدينة القدس ووضعها الجغرافي والديموغرافي واستناداً لمبادئ القانون الدولي بما في ذلك إتفاقيات جنيف 1949 والبروتكولان المكملان لها، ومعاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية اثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 والبروتوكولان المكملان لها.

وأضاف ان الإحتلال يصر على إحتلاله للمدينة ويضرب بعرض الحائط القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة في الأمم المتحدة والتي تعتبر القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.

 وثمن التلاوي البيان الرافض والمندد الذي صدر عن المجموعة العربية لدى اليونسكو وسرعة تحركهم بالرد على تصريحات فاينشتاين بشأن المسجد الأقصى، مؤكداً على أن مدينة القدس هي موضع إجماع واتفاق للأمة العربية شعوباً وحكومات وأنظمة، ونصرتها واجب أخلاقي ووطني ومسؤولية الأمتين العربية والإسلامية كافة.

وأوضح أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ستبقى دوماً حاضرة في القدس، وستعمل على توفير ما أمكن لدعم صمود المقدسيين والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، والمؤسسات العاملة في مجال حماية التاريخ والتراث الثقافي والأثار والإيصال والإعلام وغيرها من مؤسسات، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإسلامية والعربية (يونسكو، إيسيسكو، ألكسو)، هذا ما يحتمه علينا واجبنا الأخلاقي والوطني والوظيفي لصد كافة المحاولات والمؤامرات التي تحاك ضد المدينة المقدسة وأهلها المرابطين فيها والمدافعين عنها.