خبر شفيق: اختلاق التناقض بين ثورتي يوليو ويناير تعزيز للانقسام

الساعة 02:52 م|23 يوليو 2012

القاهرة

وصف الفريق أحمد شفيق ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بأنها أبرز حدث تاريخي مصري في القرن العشرين، وقد قادت حركة التحرر ليس في مصر وحدها وإنما في محيطها الإقليمي عربيًا وإفريقيًا، وأسست النظام الجمهوري، وحققت آمال المصريين في التخلص من الاحتلال والقضاء على الإقطاع.

قال رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، إن ثوره يوليو لايمكن إلغاؤها من تاريخ مصر، كما لايمكن إلغاء ثوره ١٩١٩، أو ثورة أحمد عرابي، وماقام به الجيش المصري مدعومًا بمساندة الشعب في ١٩٥٢ يمثل ذكري مجيدة لسعي الشعب المصري من أجل الحريه والعدالة، وتأسيس نظام حكم وطني.

أضاف شفيق في بيان له أصدره صباح اليوم الإثنين بمناسبة الاحتفال بثورة يوليو: أن الذكري الستين لهذه الثورة المجيدة مناسبة لاستيعاب دروس التاريخ، والاستفادة من إيجابياته وتجنب سلبياته.

واعتبر شفيق أن اختلاق التناقض بين ثورتي يوليو ١٩٥٢ ويناير ٢٠١١ نوع من تعزيز الانقسام الحادث في المجتمع، وترسيخ للفرقة القائمة على أسس سياسية وثقافية، في لحظه يحتاج فيها جميع المصريين إلي لم الشمل، والعمل الجماعي، والتأكيد على أنه لايوجد صراع بين الأجيال والثورات التي يمثلونها والطبقات التي استفادت منها.

وقال شفيق إن تاريخ مصر كل لا يتجزأ، ولايمكن استبعاد أي من مكوناته بناء على الاختلافات السياسية، وإن الشعوب تبني حضارتها فوق مراحل تاريخها، وقد عانينا من قبل من نفي حقائق مسيرة الشعب وهو الأمر الذي سبب حنقًا لم تمحوه السنوات ولانريد أن نقع فيه مره أخرى.

ووجه شفيق في بيانه التحية لتنظيم الضباط الأحرار الذي قام بثوره يوليو والحركة الشعبية التي ساندتها، وذكرى زعيم الثورة الراحل الرئيس جمال عبدالناصر.