خبر المحرّر « جعفر عز الدين »: حافظوا على قضية الأسرى مشتعلة في كل المحافل

الساعة 01:12 م|23 يوليو 2012

وكالات

أكد الأسير المحرر جعفر عز الدين (41 عاماً) - القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين شمال الضفة المحتلة - أن رسالة الأسرى الذين تركهم خلفه واحدة وموحدة وهي إبقاء قضيتهم مشتعلة وأن تكون على سلم الأولويات في كل المحافل.

 
وقال المحرر عز الدين لـصحيفة الاستقلال:" إن قضية الأسرى قضية مقدسة أكثر من أي قضية أخرى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأسرى الأبطال، حيث أن وضع الأسرى أصبح لا يطاق وهم في حالة سوء ومعاناة مستمرة في ظل الظروف الصعبة التي رسختها مصلحة السجون".
 

ويشير عز الدين إلى أن الأسرى يذوقون يومياً شتى أصناف الموت والعذاب، دون أن يحرك أحد ساكناً في هذا الملف الذي يعتبر من أهم الملفات المطروحة على الساحة الفلسطينية لاسيما في ظل إشهار الأسرى سلاح الأمعاء الخاوية في وجه الاحتلال وقراراته التعسفية الأمر الذي كشف الوجه الحقيقي للاحتلال ومؤسساته الأمنية والقضائية.
 

وأفرجت سلطات الاحتلال عن عز الدين الخميس الماضي بعد انتهاء فترة اعتقاله إدارياً والتي استمرت أربعة أشهر، لوقوفه خلف فعاليات التضامن مع الشيخ خضر عدنان والمحررة هناء شلبي أثناء إضرابهما عن الطعام، وحوّل في اليوم التالي لاعتقاله إلى الاعتقال الإداري ليخوض إضراباً عن الطعام لمدة 54 يوماً انتهى بانتهاء إضراب الأسرى العام منتصف مايو (أيار) الماضي.
 

ترقب وشوق للحرية

وأوضح المحرر عز الدين أن الأسرى القدامى والذين جرى اعتقالهم قبل "أوسلو" يترقبون لحظة الإفراج عنهم في ظل الحديث الإعلامي مؤخراً عن إمكانية إطلاق سراحهم قبل نهاية العام، مشيراً إلى أن عددهم يبلغ 50 أسيراً.

 
وفيما يتعلق بقضية الأسرى المضربين عن الطعام والذين لم يتم الإفراج عنهم في الموعد المحدد لهم، طالب المحرر عز الدين بأن يتم الضغط على الجانب المصري الذي رعى الاتفاق بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون من أجل تحريرهم وتحديداً الأسير حسن الصفدي والأسير عمر أبو شلال الذي تم تمديد اعتقاله لمدة أربعة شهور أخرى.

 
 
خروقات صهيونية

وناشد القيادي عز الدين في حديثه الكل الفلسطيني بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير أكرم الريخاوي الذي تجاوز يومه الـ 100، والأسير سامر البرق والأسير حسن الصفدي اللذان يخوضان إضراباً عن الطعام منذ عشرات الأيام، منتقداً ضعف الحراك الشعبي الفاعل المتضامن مع الأسرى.
 

ونوه إلى أن اتفاق الأسرى تم اختراقه مرتين، فصفقة شاليط تم اختراقها في المرحلة بعدم الإفراج عن الأسيرات ، ومن ثم الآن يتم اختراقها مع الأسير حسن الصفدي، وبعدم إخراج الأسير ضرار أبو سيسي من عزله الانفرادي.

 
وثمَّن عز الدين الخطوة الجريئة التي أقدم عليها الشيخ خضر عدنان بتفجير معركة الأمعاء الخاوية، مؤكدا أنها آتت أكلها، حيث تم منذ توقيع اتفاق الأسرى بتاريخ 15/5، إنهاء أكثر من 80 ملف اعتقال إداري سواء بإطلاق سراحهم أو الحصول على موعد إفراج محدد.