خبر الاسير شلالده: اوضاع « عوفر » ما زالت تشهد حالة من الاضطراب

الساعة 04:44 م|22 يوليو 2012

رام الله

أكد الأسير شادي شلالده ممثل معتقل "عوفر" لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس خلال زيارته، بأن أوضاع سجن "عوفر" ما زالت تشهد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار؛ وذلك لوجود رزمة من المشاكل التي تفاقمت بعضها بشكل ملحوظ بعد أن شارك الأسرى في الإضراب العام للحركة الأسيرة قبل نحو شهرين.

 

وأوضح الأسير شلالده للمحامي بولس، بأنه "على الرغم من انتهاء ذلك الإضراب إلا أن إدارة سجن "عوفر" ما زالت تتلكأ أحيانا وتتبرأ أحيانا، ما حذا بممثلي الأسرى بتكثيف لقاءاتهم مع إدارة السجن في محاولة لوضعها في صورة ما يجري وما قد يفضي إليه الوضع من خطوات احتجاجية ينوي الأسرى الشروع بها في حالة إمعان إدارة السجن وإصرارها على موقفها، خاصة أنه ومن خلال اللقاءات التي جرت كانت الإدارة تتحدث بلغة القوة وتحاول أن تفهم الأسرى بأن إضرابهم لم يكن انتصارا".

 

وأكد الأسير شلالده، "بأن الأسرى الإداريين قرروا رفض لبس ملابس "الشباص" -ملابس مصلحة السجون- كحق لهم وفق القانون الدولي، وأنهم يستطيعون البقاء بلباسهم العادي وسيبدؤون بتنفيذ هذه الخطوة في 20\8\2012، مؤكدين بأنهم مقدمون عليها مهما كلفهم الأمر".

 

وأضاف الأسير شلالده، "أنه عُقد اجتماعان آخرهما كان يوم الخميس الماضي مع إدارة السجن، لافتا إلى أنهما لم يفضيا إلى اتفاق واضح بخصوص رزمة المشاكل التي وضعت على طاولة البحث والنقاش مع الإدارة، فقضية معاناة أهالي الأسرى القادمين لزيارة أبنائهم كانت أولى القضايا التي بحثت مع الإدارة خاصة في ظل ما يكابده أهالي الأسرى من ساعات طويلة للانتظار على حواجز الجيش وعمليات التفتيش المذلة والمهينة في معبر "عوفر" والتي لا يمكن الصمت عنها".

 

وقال شلالده إن "الإدارة اقترحت بأن تكون زيارة الأهل من خلال معبر "مكابيم" وأن يتم التنسيق لهذه الزيارات مباشرة مع الصليب الأحمر وإدارة السجن للتخفيف من إجراءات التنسيق ولتسهيل الوصول إلى السجن مباشرة"، مشيرا إلى أن "هذا الحل يتطلب إشراك الصليب الأحمر ليوافق مندوبه على البرنامج المقترح من جهة ومن جهة أخرى ليقوموا بضمان الترتيبات اللوجوستية الضرورية".

 

كما وافقت الإدارة على إدخال بعض الأمور الخاصة بالأسرى الأشبال التي تم تدميرها خلال حمالات التفتيشات المتكررة للسجن.

 

أما القضية الرابعة و"هي قيام إدارة السجن بنقل عدد من الأسرى بشكل تعسفي خاصة الأسرى المثبتين هناك، وكان آخر هؤلاء الأسرى الذين تم نقلهم الأسيرين محمد النجار ممثل قسم 14، والأسير يوسف أبو سيف مسؤول المطبخ"، مبينا بأن هذه "التنقلات من شأنها أن تؤثر على استقرار السجن لاسيما بأن سجن "عوفر" يعتبر ممرا لكثير من الأسرى فوجود بعض الثابتين يضمن استقراره".

 

وفي نهاية حديثه بين الأسير شلالده بأن هذه اللقاءات ستستمر حتى يتم التوصل إلى حلول بخصوص ما يعانيه الأسرى من مشاكل.