خبر 25 ألف شخص بمؤتمر الإيدز بواشنطن

الساعة 11:46 ص|22 يوليو 2012

وكالات

يشارك نحو 25 ألف شخص اليوم الأحد في واشنطن بالمؤتمر الدولي التاسع عشر بشأن الإيدز, وسيكون محوره الرئيسي تعبئة جديدة لوقف انتشار هذا المرض، وهو هدف بات يعتبر ممكنا بوجود العلاجات المتوافرة حاليا.

وتعد هذه المرة الأولى منذ 22 عاما التي يعقد فيها المؤتمر الذي ينظم كل سنتين في الولايات المتحدة التي منعت في 1990 المصابين بالفيروس من دخول أراضيها, وقد ألغي هذا الإجراء في 2009 بقانون أقره الكونغرس ووقعه الرئيس باراك أوباما.

ويعتبر الباحثون المتخصصون بمكافحة الإيدز أن العلاجات التي طورت منذ عشرين عاما تسمح بوقف انتشار هذا الوباء المدمر الذي أودى بحياة ثلاثين مليون شخص منذ ظهوره في الثمانينيات.

ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب نحو 35 مليون شخص في العالم، ويعيش 97% منهم في الدول ذات الدخل المتدني أو المتوسط.

وتعزز هذا الأمل بالنتائج الأخيرة للتجارب السريرية التي دلت على أن مضادات الفيروس القهقرية تسمح بخفض كبير لاحتمال إصابة الأشخاص الأصحاء بالمرض عند إقامتهم علاقات جنسية دون وقاية.

وتسمح هذه العلاجات بخفض قوة الفيروس بشكل كبير مما يسمح للمصابين بعيش حياتهم بصحة جيدة وبخفض إمكانية نقلهم فيروس الإيدز إلى آخرين.

وقد تحققت إنجازات كبيرة بما أن الأرقام الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز تفيد أن أكثر من ثمانية ملايين شخص مصابين بالفيروس كانوا يحصلون على أدوية قهقرية مضادة له في نهاية 2011 في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خصوصا في أفريقيا, إلا أن هذا الرقم لا يشكل سوى 54% من 15 مليون مصاب يحتاجون إلى العلاج.

ويبقى حصول هؤلاء على الأدوية محور الاهتمام الرئيسي للمسؤولين في القطاع الصحي, بينما تشهد الدول المانحة أزمات مالية.

وسيشكل مؤتمر واشنطن فرصة لتعبئة أكبر وخصوصا على المستوى السياسي لتوسيع نشر العلاجات ومواصلة الأبحاث حول الفيروس.

وسيحضر المؤتمر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون وبيل غيتس والمغني ألتون جون.