خبر صور..شاب مقدسي يرقد في منزله بعد اعتداء مخابرات الاحتلال عليه بوحشية

الساعة 10:44 ص|22 يوليو 2012

القدس المحتلة

 

يرقد الشاب غيث ناصر غيث، 22 عاما، من سكان حارة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، في منزله وهو يعاني ي من آلام شديدة وحالة دوران جراء الاعتداء عليه من قبل عناصر من مخابرات الاحتلال خلال التحقيق معه قبل أيام في مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غربي القدس.

 

وكانت مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت منزل الشاب المقدسي الأربعاء الماضي ولم تجده، واتصلت به المخابرات وهددته وقالت له إن لم يحضر من مكان عمله فسيتم اعتقال والدته؛ وسلم الشاب غيث نفسه لمركز توقيف "القشلة" داخل البلدة القديمة، ومن هناك تم اقتياده وهو مكبل اليدين والقدمين ومعصوب العينين إلى مركز "المسكوبية".

 

وقال غيث بأن مخابرات الاحتلال وجهت له تهمة التحريض والمشاركة في المسيرة التي انطلقت من باب العمود حتى المسجد الأقصى قبل نحو عشرة أيام والانتماء لتنظيم شباب الأقصى.

 

وأضاف انه رفض الإجابة إلا أمام محاميه، حينها تم الاعتداء عليه بالضرب والشتائم وتناوب خمسة من المحققين على ضربه بكافة أنحاء جسده وطرحوه أرضا وداسوا عليه ما أدى إلى إصابته بنزيف من الدماء من فمه وتجمعت الدماء في رقبته وخلف أذنه وبآلام شديدة في الظهر ورضوض بجسده ويديه وساقيه مكان القيود.

 

وقال غيث: "في اليوم الثاني عرضوني على محكمة الصلح وخلال وجودي أمام القاضي قمت بنزع قميصي لرؤية آثار الضرب، ولكني فوجئت بالقاضي يقول لي أنت الآن موجود بالمحكمة من أجل قضية أخرى، أما بالنسبة لضربك فبإمكانك رفع شكوى ضد المحققين، وهنا ليس مستشفى لتعرض جسدك".

 

وأضاف: "طلب مني القاضي التوقيع على أمر يمنعني من دخول المسجد الأقصى لمدة شهر، وقد رفضت التوقيع عليه فقدمت النيابة العامة استئنافا على القرار لمحكمة الاحتلال المركزية وبعدها أطلق سراحي بعد توقيع والدي على كفالة بقيمة ألفي شيكل".