خبر عملاء للموساد في لندن لإحباط عملية في الاولمبيادة

الساعة 05:35 ص|22 يوليو 2012

القدس المحتلة

خرجت الصحف الاسرائيلية،اليوم الأحد، بعناوين تتهم فيها حزب الله وإيران ب"تقاسم العالم" وتقسيمه إلى مناطق يتولى كل منهما تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في المنطقة المخصصة له، وفق العنوان الرئيسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فيما ذهبت "معاريف" إلى القول بان إسرائيل تخشى من عملية ضد الوفد الإسرائيلي إلى الألعاب الأولمبية في لندن.
وحظي تقرير "معاريف"، الذي اتضح أنه مبني أساسا على تقرير لصحيفة "الصاندي تايمز"، بصدى أوسع في الإذاعة الإسرائيلية .


وفي هذا السياق قال تقرير "معاريف" : إنه بعد أقل من أسبوع على عملية تفجير حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا، يزداد الخوف في إسرائيل من أن عملية بلغاريا كانت مقدمة  لهجوم أكبر بكثير وأوسع نطاقا  يستهدف الوفد الإسرائيلي للألعاب الأولمبية . وقالت "معاريف" نقلا عن "الصاندي تايمز" البريطانية، أن الموساد أوفد في الأيام الأخيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، وحدات خاصة تابعة له لتتبع ومراقبة العملاء الإيرانيين المنتشرين في أوروبا و"إحباط مؤامراتهم". 


وقالت "معاريف" إنه بعد وقت قليل من وقوع عملية بلغاريا، فقد حطت في مطار بلغاريا طائرة إسرائيلية وعلى متنها طاقمين اثنين الأول لجهاز الأمن العام "الشاباك" والثاني للموساد الإسرائيلي.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن إسرائيل مقتنعة أن عملية بلغاريا هي ليست عملية يتيمة وإنما كانت نوعا من التجربة تمهيدا لسلسلة عمليات أخرى، إذ تعتزم كل من إيران وحزب الله العودة إلى نمط تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة في أوروبا ، وأن الهدف الرئيسي القادم هو المباريات الأولمبية في لندن، لأن عملية كهذه لن تكون  مجرد عملية تهدف لإيلام إسرائيل التي تنوى إحياء ذكرى عملية ميونيخ التي وفعت قبل أربعين عاما، بل أيضا ضرب هيبة بريطانيا المكروهة على قادة إيران.


وعلى هذا الأساس تدعي "الصاندي تايمز"  أن إسرائيل وجهت خلال 24 ساعة  طواقم خاصة للتنصت ، تابعة للموساد، لعدة عواصم أوروبية لتتبع عناصر وحدة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني التي تعمل وفق ادعاءات إسرائيل من داخل السفارات الإيرانية.
وكانت "يديعوت" أشارت من جانبها إلى أن إسرائيل غير مقتنعة ببيان قاعدة الجهاد الذي أعلن مسؤولية المنظمة عن عملية بورجاس، وادعت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية أن البيان لا يلائم نشاط منظمة القاعدة ، وأن الهدف من البيان لفت الأنظارعن حقيقة تقاسم إيران وحزب الله للعالم وترسيم مناطق نفوذ ونشاط لكل منهما، يقوم كل طرف بتنفيذ عمليات داخل منطقته.