خبر البردويل : السلطة في مهب الريح و « أبو مازن » متورط في حصار غزة

الساعة 12:22 م|21 يوليو 2012

غزة (خاص)

قال القيادي البارز في حركة حماس "د. صلاح البردويل " أن الربيع العربي والثورات التي قامت بالدول العربية هي الأولى من نوعها بعد غياب طويل لكلمة الشعوب .

 وأوضح البردويل في مقابلة خاصة لــ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"  أن هذه الثورات أرجعت كلمة الشعوب بعد الغياب الطويل الذي كان سببه الأنظمة العربية ، لافتا إلى إنها ستؤثر بالمستقبل القريب على الساحة الفلسطينية في تحرير مقدساتها وأرضها وقدسها .

 وحول تأثير الربيع العربي على السلطة الفلسطينية أكد البردويل أن الاتفاقيات التي وقعتها السلطة والذي كان آخرها اتفاقية أسلو كان لها تأثير سلبي على القضية الفلسطينية ، موضحا بالوقت ذاته أن منظمة التحرير الفلسطينية تورطت في بيع فلسطين والتنازل عن80% من أرضها .

 واعتبر القيادي في حماس أن تنازل السلطة عن أرضها لصالح الاحتلال الصهيوني خلال توقيعها الاتفاقيات واستمرار جولات المفاوضات التي لم تجدي بالنفع هي بمثابة كارثة من الكوارث العربية التي تورطت في بيع فلسطين للكيان الصهيوني.

 ولفت البردويل أن الربيع والثورات العربية ارجع للعالم قيادته وشهامته في الدفاع عن أرضه ومقدساته بجانب الدفاع بجوار الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه ووطنه.

 وأدرك أن الشعوب العربية قد يكون لها دور اساسى في المدى المتوسط والبعيد ، بالتالي سيؤثر ذلك على الاستعمار الامريكى والاسرائيلى بالمنطقة العربية ، لافتا إلى أن أمريكا تخشى وقتها أن تخوض معركة مع اى من الشعوب مما يجعل إسرائيل في مهب الريح.

 وحول القضية الفلسطينية أشار البردويل إلى أن الرئاسة وقيادة منظمة التحرير تحاول أن تتكئ على إمكانية أن تجد حلا برعاية أمريكية بعد جولات استكشافية طويلة بالمفاوضات سجلت فشلا كبيرا بالنسبة للقضية .

 وقال البردويل انه لا يوجد لدى السلطة الفلسطينية ولا منظمة التحرير  أفق سياسي ، معتبرا ذلك أن السلطة في مهب الريح ولا هناك مستقبل لرؤيتها السياسية على الإطلاق.

 وحول حصار غزة كشف البردويل انه من مصلحة رئيس السلطة " محمود عباس" حصار غزة وليس من مصلحته كسره ، معتبرا ذلك محاولة لإسقاط أو إفشال إدارة حكومة غزة التي تديرها حركة حماس برئاسة " إسماعيل هنية" .

 ولفت البردويل أن " أبو مازن" وظف أشخاص له في الدول العربية التي كان يزورها " رئيس حكومة غزة " هنية " بعدم استقباله من خلال سفارات السلطة هنا وهناك ، وكان ذلك قد كشف في تونس خلال زيارته الأخيرة.