خبر الأولى على الضفة والقطاع: لم أتوقع النتيجة والفضل لعائلتي ومدرستي

الساعة 08:05 ص|19 يوليو 2012

نابلس (خاص)

رغم أن نتيجتها كانت متوقعة لها ولعائلتها ولمدرستها إلا أن الفرحة كانت أكبر من أن تصفها لنا، قالت ديما سامي جبر، الأولى في الفرع العلمي على مستوى الضفة والقطاع بمعدل 99.8% :" توقعت أن أكون ضمن العشرة الأوائل ولكن لم أتوقع أن أكون الأولى".

وفي مدرستها طلائع الأمل في نابلس، اجتمع الأهل وطاقم المدرسة والعشرات من الصحافيين ووسائل الإعلام حول ديما التي بدت في عالم آخر من الفرحة بنجاحها:"كنت أتوقع هذا النجاح ولكن لم أتوقع هذه الفرحة التي لم اشعر بها من قبل".

وقالت ديما، والتي تفوقت في مدرستها طوال سنوات الدراسة السابقة، أنها تعاملت مع التوجيهي على أنه مرحلة مهمة ولكن بلا توتر ولا خوف:" كنت أدرس كما كل مرحلة في سنوات الدراسة، ولكن في الأشهر الأخيرة من السنة كانت ساعات الدراسة أكثر".

وبحسب ديما فإن على الطالب أن يحدد هدفه والعلامة التي يرغب في الحصول عليها، وبالجهد والاجتهاد يستطيع الوصول إلى ما يريد".

وحول أسلوب دراستها قالت ديما أنها تعودت منذ اليوم الأول للتوجيهي تنظيم دراستها ووقتها وطريقة حياتها، دون توتر أو مبالغة، فقد كانت تشارك العائلة في كل المناسبات وتجلس معهم وتتواصل مع صديقاتها في المدرسة، ولكن من تركيز أكبر على الدراسة.

وحول الامتحانات ومدى ملائمتها للمنهاج قالت ديما:" في أول ثلاث امتحانات كانت سهلة للغاية، ولكن الامتحانات بدأت تصعب شيئا فشيئا حتى وصلنا إلى مادة الكيمياء التي كانت صعبة للغاية.

وأهدت ديما نجاحها بالدرجة الأولى إلى عائلتها التي كانت سببا في هذا النجاح، وإلى مدرستها ومعلماتها اللواتي هيأن لها كل الظروف الملائمة للنجاح وكن على تواصل دائم معها حتى في أيام الامتحانات.

ووجهت ديما رسالة إلى الطلاب التوجيهي العام الجديد:" لا يوجد مستحيل ومن يضع هدفه أن يحصل على نجاح وتفوق ستمكن من تحقيق ذلك، ولكن الأهم أن لا يتوتر ويتعامل مع التوجيهي كأنه عام عادي مع تنظيم وقته ودراسته".