خبر بعد انسحاب كاديما ..تقديرات بتقديم موعد الانتخابات « الإسرائيلية »

الساعة 05:44 ص|18 يوليو 2012

وكالات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، إن انسحاب حزب "كديما" من حكومة بنيامين نتنياهو يعيد مركز الثقل والتأثير لحزب أفيغدور ليبرمان باعتباره الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي. وأشارت الصحيفة  إلى أن التقديرات السائدة في صفوف الليكود تشير إلى أن نتنياهو يسعى حاليا للمحافظة على الائتلاف الحكومي إلى ما بعد الأعياد اليهودية، في أوائل تشرين أول/أكتوبر القادم.

وقالت الصحيفة إن حكومة نتنياهو تعود بعد انسحاب موفاز إلى حجمها السابق، بعد موت حكومة الوحدة الوطنية التي لم تدم أكثر من 70 يوما فقط، مما يعرضها إلى تأثيرات وضغوط الأحزاب المختلفة، وبالتالي فإن الليكود سيبدأ خطوات عملية لتقديم موعد الانتخابات في إسرائيل.

 

ويسعى نتنياهو إلى "اجتياز" الأسبوع الجاري والقادم دون نشوء أزمات حادة، إذ من المقرر أن تخرج الكنيست في الأسبوع القادم لعطلتها الصيفية التي لن تعود منها قبل الأعياد، مما سيسهل على نتنياهو المحافظة على ائتلافه وحكومته طيلة الشهور الثلاثة القادمة.

 

في المقابل أعلن ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العبرية، صباح اليوم، إن حزبه لن يوافق على اقتراح القانون البديل لـ"قانون طال"، وأن حزبه سيعرض أي قانون لا ينص على تجنيد العرب وجميع سكان إسرائيل من جيل 18 عاما، معتبرا أن مقترحات قانون نتنياهو الجديد الذي يتوقع عرضه على الكنيست الأسبوع القادم، ليس قانونا جادا.

 

يشار في هذا السياق إلى أن حزب ليبرمان (يسرائيل بيتينو) سيقدم اليوم مشروع اقتراح قانونه الداعي لفرض الخدمة العسكرية على الجميع، لكن المراقبين أعربوا عن اعتقادهم أن هذا القانون لن يمر اليومن خاصة وأن الليكود أعلن معارضته لقانون ليبرمان.

 

وتضاربت التقديرات حول موعد الانتخابات القادمة، إلا أن الاعتقاد السائد هو أن تجري الانتخابات في أوائل شهر شباط/فبراير القادم.