خبر الداعية العواجي: الزيارة الوحيدة للقدس يجب أن تكون بهدف تحريرها

الساعة 04:49 م|17 يوليو 2012

القدس المحتلة

فض الباحث في شؤون الفكر الإسلامي والداعية السعودي الدكتور محسن العواجي تجديد السلطة الفلسطينية دعوة العرب والمسلمين لزيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال لدعم صمود أبنائه، وأكد أن "الزيارة الوحيدة المسموح بها يجب أن تكون على ظهر الدبابات والطائرات لتحرير المسجد الأقصى من براثن الاحتلال".

ورأى العواجي في تصريحات له اليوم "أن السلطة الفلسطينية ليست هي الجهة الأمينة التي تدافع عن فلسطين وعن القدس، وانتقد الدعوة التي أطلقها بعض رموزها للعرب والمسلمين لزيارة القدس تحت الاحتلال، وقال: "المسجد الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعا، وتصدي إخواننا في الصفوف الأمامية في فلسطين تاج على رؤوسهم وعتب على الأمة الإسلامية المتخلفة عنهم، ولا يجب أن يكون انشغال الأمة بالربيع العربي وبترتيب البيت الداخلي مغريا للعدو الصهيوني ليمعن في سياساته الاستيطانية. ثم إن كل خطوة تخطوها السلطة الفلسطينية في رام الله لا يمكن أن ننظر إليها إلا كنوع من مسجد ضرار حتى لو دعوا إلى دعم مسابقات حفظ القرآن الكريم في الأقصى المحتل والصلاة فيه".

وأضاف: "إن الحفاظ على الأقصى ليس مرهونا بالسلطة، وإنما هو دين في عنق كل مسلم ومسلمة، ولأن إخواننا المجاهدين في فصائل المقاومة ينافحون عن القدس والأقصى، فهم من يستحق الدعم وهم الأجدر بتمثيل فلسطين".

ورفض العواجي بشدة تجدد الدعوات لزيارة الأقصى تحت الاحتلال لدعم صمود أهله في وجه الاحتلال، وقال: "الزيارة الوحيدة للمسجد الأقصى يجب أن تكون على ظهور الدبابات لتحريره من العدو الصهيوني، فإذا تحرر زاره المسلمون بعد ذلك باعتباره ثالث الحرمين الشريفين، أما الزيارة إلى الأقصى الآن فهي تطبيع مع الاحتلال وخدمة لأجندته، ونحن نعبد الله في جميع الأرض ولا نحتاج إلى زيارة القدس تحت الاحتلال، ولذلك فالدخول إلى الأقصى يجب أن يكون دخول المجاهدين المحررين وليس دخول المطبعين".