خبر بعد تنحية « البدري ».. ملف العلاج في الخارج في دائرة الخلاف مجدداً

الساعة 11:14 ص|17 يوليو 2012

غزة

نفى المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن تكون الوزارة قد أغلقت مقر فندق الأمل المخصص لتحويلات العلاج بالخارج مؤكداً أن ما يجري في المكان مشاكل داخلية أعقبت تنحية الدكتور بسام البدري مسؤول ملف العلاج الخارجي من قبل حكومة رام الله.

وأكد الدكتور أشرف القدرة أنه لا يوجد أي تواجد للأمن الداخلي في الفندق، أو القيام بأي عمل هناك، موضحاً أن ما حدث هو قيام لجنة العلاج بالخارج بالضفة بتغيير الدكتور بسام البدري وتعيين الدكتور فتحي الحاج خلفاً له، الأمر الذي أحدث ضجة في المكتب بغزة بين الموظفين، أي أن ما حدث هو مشكلة داخلية بين الموظفين.

فيما قال د. فتحي الحاج مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة من رام الله وتم تكليفه بمدير ملف العلاج بالخارج بدلا من الدكتور البدري بعد قرار صدر قبل يومين من قبل حكومة رام الله :"أنه تفاجأ كباقي الموظفين باقتحام أعداد من الأجهزة الأمنية إضافة إلى اثنين من مدراء في وزارة الصحة وإصرارهم على طردنا من المكتب , مشيراً إلى ان المواطنين أصروا على إبقائهم في المكان  نظراً للعمل الإنساني الذي تقدمة اللجنة الطبية لأعداد من المرضى الذين يتم تحويلهم للعلاج بالخارج.

وحذر د. الحاج من المخاطر التي ستلحق بالمواطنين , وخاصة بعد إغلاق المقر وطرد العاملين باللجنة الطبية التي تقوم بتوقيع التحويلات , ونقلها لحكومة رام الله التي تتولى من جانبها تغطي التحويلات مادياً, مشدداً على ان دائرة العلاج بالخارج تحول يومياً 70 حالة من المرضى للعلاج بالخارج سواء الى الأردن أو الضفة الغربية أو أراضي الداخل المحتل.

وطالب الحاج بضرورة عدم زج الخلافات الداخلية بالأمور التي تمس حياة  المرضى , وتدارك القرار كونه يمس حياة المئات من المرضى والذي يتم تحويلهم يوماً للخارج وخاصة ومنهم من هو في حالات موت سريري.