خبر الجوجو: لا نُكره أحداً على الدخول في « الإسلام » ولدينا أوراق تثبت ذلك

الساعة 09:37 ص|17 يوليو 2012

غزة (خـاص)

بدأت ردود الأفعال تتواصل على إثر القضية التي أثارتها كنيسة الروم الأرذوكس في غزة حول إدعاءها بإجبار جماعة مسلحة الشاب المسيحي رامز العمش (24 عاماً) وإشهار إسلامه.

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية في غزة، قد أعلنت عن اختطاف شاب مسيحي وفتاتين، على يد جماعة إسلامية السبت الماضي، للضغط عليه لتغيير دينه من المسيحية إلى الإسلام، الأمر الذي نفته حكومة غزة جملةً وتفصيلا، واعتبرته محض افتراء لا أساس له من الصحة".

كما نفى المتحدث باسم الشرطة في حكومة غزة أيمن البطنيجي، بعدم وجود أي حالات اختطاف في القطاع، مشيراً إلى أنه حدث شجار قبل أيام في داخل أحد الأسر المسيحية وتدخلت الشرطة لفض الشجار وانتهى الأمر على ذلك.

وأضاف في تصريح صحفي أن "جهاز الشرطة لم يتلق أي بلاغات في غزة من أي جهة عن وجود مخطوفين"، نافيا "وجود أي حالات اختطاف وأن الشرطة تكن كل الاحترام والتقدير للمسيحيين في القطاع".

من ناحيته، قال الدكتور حسن الجوجو رئيس القضاء الشرعي في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إن المحكمة لا تكره أحد عل الدين، من مبدأ لا إكراه في الدين،  فإن جاء أي شخص بطوعه واختياره، فيتم سؤاله، وتكرار السؤال عليه في أمر دخوله في الإسلام.

وأضاف الدكتور الجوجو، أن ستةً من أكبر القضاة متواجدون في المحكمة العليا الشرعية، حيث يتم التعامل معها فقط في مثل هذه الحالات، وأي شخص يأتي للمحكمة يكون مقتنع بالأمر، ويكون الدخول طواعية وبدون إكراه.

وحول اتهامات الكنيسة بإجبار الشاب والفتاتين على الدخول في الإسلام كراهيةً رد رئيس القضاء الشرعي:" على الكنيسة أن تعلن عن الجهة التي أجبرتهم على إشهار الإسلام، حيث أن المحكمة الشرعية لا تُجبر أحداً وعملها حسب الأصول يُدحض كل اتهام أو شبهة.

وأشار الدكتور الجوجو، إلى أن أي مركز حقوقي وجهة رسمية تود التأكد من الإجراءات التي تتم داخل المحكمة يمكنه الإطلاع على الأوراق والثبوتات اللازمة لتبيان أن لا أحداً يكره على الدين.