خبر موقع يزعم: مرسي أذعن لمطالب إسرائيل وخبير يعتبر التقرير مدسوساً

الساعة 03:13 م|16 يوليو 2012

ترجمة خاصة

ذكر موقع عنيان مركزي  الإسرائيلي ( قضايا مركزية )  بان الاعتقاد الان هو ان وزيرة الخارجية الأمريكية  هيلري كلينتون قامت بتسليم مرسي رسائل من إسرائيل وسلمته  رسائل معاكسه ,وذلك بعد ان رفض مرسي لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  لاجراء محادثة هاتفيه بينهما  حيث علل مرسي عدم موافقته بأن  الشؤون المصرية الخارجية والامنية بيد المشير طنطاوي.

ووفقا لتقارير غير رسمية فان كلينتون اتت من القاهرة لاسرائيل وبجعبتها رسائل مطمئنه  من الرئيس المصري  محمد مرسي  بما يتعلق بالتزامه باتفاق كامب ديفيد  ولكنه سيطالب إجراء تغيرات على الاتفاق بما يتعلق بإدخال قوات مصرية لسيناء  لزيادة فرض النظام داخل سيناء كما ان مصر ستشدد الفحوصات الأمنية على الإسرائيليين الذين يدخلون سيناء وذلك بعد تورط فلسطينيين من عرب 48 في تهريب أسلحة.

اما حيال معبر رفح فقد نجحت كلينتون على ما يبدو حتى اللحظة في منع مصر من فتح معبر رفح بشكل كامل  ورفع الحصار الإسرائيلي كليا عن قطاع غزة  فقد تعهد مرسي قبل انتخابه بفتح معبر رفح بالكامل  ولكن يبدو الان بان مرسي فقط سيكتفي بتسهيلات معينة وبالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل غير مباشر, على حد زعم الاحتلال.

من جانبه قال محلل فلسطين اليوم للشؤون الإسرائيلية بان هذا التقرير يعتبر خبرا مدسوسا هدفه تشويه سمعة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بعد ان اتهمه الموقع الإسرائيلي  بانه لا يريد ان يهاتف نتنياهو لانه لا يسيطر على الشؤون الخارجية والأمنية لمصر فهذا الاتهام كاذب وباطل.

 وفيما يخص المعلومات حول معبر رفح فرأى الخبير بأن الموقع الإسرائيلي أكد بنفسه بان كل ما ذكر فقط بين قوسين ( على ما يبدو ) اي بشكل غير مؤكد , إضافة إلى أن مصدر الخبر يعتبر من المصادر غير الرسمية .