خبر اشهار ثلاثة مسيحيين إسلامهم يفجر قنبلة في أوساط مسيحي غزة

الساعة 12:33 م|16 يوليو 2012

غزة

كشف مراسلنا في غزة أن غضبا كبيرا داخل الكنيسة الأرثوذكسية في غزة بعد إعلان ثلاثة مسيحيين إسلامهم في المحكمة بشكل رسمي

وأكد مراسلنا أن شابين وفتاة من المسيحيين الذين يعيشون في غزة أعلنوا إسلامهم الأسبوع الماضي بمحض إرادتهم الامر الذي فجر قنبلة في الوسط المسيحي.

هذا وقد اعتصم عشرات المسيحيين داخل كنيسة الروم الارذوكس في غزة احتجاجا على اختفاء احد ابنائهم المختطفين وطالبوا بالحماية.

وجاء الاعتصام بعد اتهامات أطلقتها الكنيسة الارثوذكسية في غزة، الإثنين، تتعلق باختطاف شاب مسيحي وفتاتين .

وقال مطران الكنيسة في القطاع، المطران اليكسيوس في تصريح صحفي خلال الاعتصام أن الشاب رامز العمش (24عاما) أختطف على يد جماعة اسلامية يوم السبت الماضي 14/7/2012 بعد ضغوط عليه لتغيير دينه من المسيحية الى الإسلام، وانه منع من الاتصال بأهله طوال هذه الفترة.

وأوضح المطران انه لم تعرف بعد مكان احتجاز الشاب العمش ويرجح ان يكون في مخيم المغازي او البريج.

وقال: 'ذهب والدا الشاب لمركز الشرطة لتقديم شكوى حول اختطاف ابنهم، حيث تحققت الشرطة من الموضوع، إلا انها لم تحرك ساكنا '.

وأشار المطران الى أن والدة الشاب العمش مرضت وتم نقلها الى المستشفى وتم الاتصال بالمجموعة الخاطفة كي يتمكن الشاب رامز من رؤية والدته،

وقال: 'وصل رامز الى مستشفى الشفاء محاطا بـ 3 سيارات جيب محملة بالمسلحين، وعندما دخل المستشفى واطمئن على والدته طلب العودة مع والده ومطران الكنيسة الا ان المسلحين رفضوا السماح له بالعودة'.

 واردف: 'هناك جماعات تحاول اقناع الشباب المسيحيين باعتناق الاسلام، واختطافهم بعيدا عن أهلهم وذويهم واعطائهم انواعا من المخدرات، وتهدد باختطاف المزيد منهم' وفق قول المطران.

وشدد المطران أليكسيوس على العلاقة الطيبة التي جمعت المسلمين والمسيحيين في غزة على مدى السنوات الماضية.

وناشد كل الجهات الرسمية في غزة بالتدخل لوقف عمليات اختطاف المسيحيين وإجبارهم على تغيير دينهم من قبل جماعات اسلامية متطرفة، على حد وصفه.

وكانت المصادر كشفت لمراسلنا أن امرأة مسيحية متزوجة من رجل مسيحي توجهت للمحكمة في غزة لتعلن إسلامها بشكل رسمي دون ضغوط من أحد .

وأكد المصدر أن المراة خشيت على حياتها بعد أن أعلنت إسلامها واختفت عن الأنظار .

فيما أكد المتحدث باسم الشرطة في غزة، ايمن البطنيجي انه لا يوجد اي حالات اختطاف في القطاع مشيرا الى انه حدث شجار قبل ايام في داخل احد الاسر المسيحية وتدخلت الشرطة لفض الشجار وانتهى الامر على ذلك.

واضاف،ان جهاز الشرطة لم يتلق اي بلاغات في غزة من اي جهة عن وجود مخطوفين نافيا وجود اي حالات اختطاف وان الشرطة تكن كل الاحترام والتقدير للمسيحيين في القطاع.