خبر الشيخ الشامي: الجهــاد فجّر ثورة السجون وسجل انتصارات مشرفة

الساعة 09:44 ص|16 يوليو 2012

غزة

أكد الشيخ المجاهد عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن انتصار الأسير المجاهد محمود السرسك يُضاف للسجل الجهادي المشرف الذي حققه أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

وأشاد الشيخ الشامي في كلمة ألقاها خلال الحفل التكريمي للأسير السرسك الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي – إقليم شرق غزة- في منطقة التركمان عصر أمس الأحد، بصمود وتضحيات الأسرى البواسل في سجون العدو الذين صبروا وثبتوا أمام الظلم والتعذيب المستمر لهم.

وشدد الشامي على أن حركة الجهاد الإسلامي مازالت متمسكة بخيار الجهاد المقاومة, مشيراً كذلك إلى أن المقاومة تمكنت من إفشال المخططات الصهيونية وجعل المغتصب في قلق دائم.

وتعهد القيادي بالجهاد الإسلامي بأن تبقى قضية الأسرى على سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي وأن لا تذخر المقاومة جهداً لتحريرهم وكسر قيدهم.

وقال: "لقد فجر أبطال الجهاد الإسلامي ثورة السجون وكان البداية من الشيخ المجاهد خضر عدنان ثم للأبطال، بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين والبطلة هناء شلبي واليوم انتصار جديد للفارس محمود السرسك ليسجل نصراً جديداً للأسرى ولشعبنا".

من جانيه، أكد الأسير الجهادي المحرر محمود السرسك على أن الحلم الفلسطيني بالحرية والكرامة والتحرير بات قريب جداً، بفضل شعبنا المجاهد الذي صنع المجد والتاريخ بتضحياته وصموده.

وأضاف السرسك في كلمة ألقاها خلال الحفل التكريمي: "مازال الاحتلال يمارس القتل المبرمج والبطيء بحق أسرانا الأبطال الذين يعيشون خلف قضبان الظلم والظلام وقد أثقلهم القيد وأضناهم الحديد".

وتوجه السرسك بالشكر والتحية لكل من سانده خلال محنته. مؤكداً على أن انتصاره هو انتصار لكافة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال.

وناشد أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط للوقوف مع الأسرى الأبطال والدفاع عنهم بكافة السبل والوسائل لأنهم يدافعون في كل لحظة عن كرامة شعبنا ويدفعون ثمن ذلك ريعان شبابهم. مطالباً بتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية للضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عنهم.

وقال السرسك: "لن أشعر بطعم الفرحة ومازال أسرانا الأبطال يخوضون معركة الكرامة بأمعائهم الخاوية، حيث هناك بمذبحة الرملة ولا أقول سجن الرملة يتواجد الأسير أكرم الريخاوي الذي أراد أن يقلع عنكم ثوب الذل والهوان ويلبسكم ثوب الكرامة".

وزاد بالقول: "ولا أنسى شيخي ابن قلقيلية الصمود الأسير "سامر البرق" وأخي الكبير "حسن الصفدي" وادعوا الله لهم دوما بأن ينصرهم ويفك قيدهم وهم بإذن الله سينتصرون لان الإرادة والعزيمة أقوى من سطوة السجان".

 

ودعا المحرر الجهادي أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة الدائمة في الاعتصام الأسبوعي لذوي وأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر الفلسطيني بغزة لدعم صمود الأسرى وللوقوف إلى جانبهم.

وأردف قائلاً : "رسالة الأسرى للمفاوض الفلسطيني هل نسيتمونا أم تتناسون جراحنا وعذاباتنا , عليكم أن لا تجلسوا على طاولة المفاوضات لان المفاوضات مع هذا العدو فاشلة ولا تحقق أي شيء".

وناشد المحرر الشعب الفلسطيني بالتوحد والتماسك من أجل مواجهة العدو الصهيوني بكل قوة وثبات, ودعا حركتي فتح وحماس لتحقيق المصالحة في أقرب وقت من أجل طي صفحة الانقسام والتمزق التي عايشها شعبنا.

من جهته، قال الحاج أبو محمد السرسك أحد وجهاد عائلة في كلمة له: "لقد أثلج محمود صدورنا بهذا النصر المبين الذي حققه بعد إضراب عن الطعام دام 96 يوماً سجل فيها أروح ملاحم البطولة والفداء".

وأضاف أبو محمد: "نحن في عائلة السرسك نهدي هذا الانتصار لكافة الأسرى ولعوائل الشهداء وللجرحى ولشعبنا ونؤكد أننا سنواصل جهادنا ولن نتوانى عن تقديم أبنائنا في سبيل النصر والتمكين".

وفي ختام الحفل كرمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي الأسير الجهادي المحرر "محمود السرسك", وقّبل السرسك رأس والدي الشهيدين المجاهدين محمد الحرازين و سعدي حلس, كما قبل رأس والد الأسير المجاهد "أحمد حرز الله".