أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان أسر معتقلين فلسطينيين من غزة ستتمكن اليوم الإثنين الواقع في 16 تموز/يوليو من زيارة أقربائها في السجون الإسرائيلية لأول مرة منذ حزيران/يوليو 2007 . وسيرى ما مجموعه 40 شخصًا، من زوجات وأمهات وآباء، أقرباءهم وجهًا لوجه مرة أخرى، وذلك بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) التي تيسر الرحلة من غزة إلى سجن رامون.
وكانت السلطات "الإسرائيلية" قد علقت كل زيارات سكان قطاع غزة للمعتقلين في حزيران/يونيو 2007 ، وهو قرار عاد سلباً على أكثر من 800 معتقل.
وقال "خوان بيدرو شيرر" رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة : تعليقاً على زيارة أهالى المعتقلين في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "هذه خطوة أولى ونأمل استئناف زيارات باقى اهالى المعتقلين استئنافًا تامًا, مشيراً الى تواصل دعواته مرارًا إلى استئناف الزيارات العائلية التي تشكل أمرًا حيويًا للمعتقلين وأسرهم.
وأشار"خوان بيدرو شيرر" الى ان سلطات الإحتلال ملزمة بالسماح للمعتقلين بتلقي زيارات عائلية، بموجب القانون الدولي الإنساني".
وتجدر الإشارة إلى انه ما زال ما مجموعه 554 معتقلاً تسكن أسرهم في غزة قيد الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وتسير اللجنة الدولية هذه الزيارات العائلية منذ العام 1968. ويسرت اللجنة الدولية خلال تعليق الزيارات تبادل آلاف رسائل الصليب الأحمر والتحيات الشفوية بين المعتقلين وأسرهم.