خبر بدء المرحلة الثانية من حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بالضفة

الساعة 01:42 م|15 يوليو 2012

رام الله

أعلنت حملة " بادر" لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بدء المرحلة الثانية من حملتها التي اعلن عنها قبل عام تقريبا بمقاطعة شركات الألبان الإسرائيلية تنوفا وشتراوس و شركة سبرنج للعصائر.

 

و خلال مؤتمر صحافي للقائمين على الحملة في مدينة رام الله قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطيني مصطفى البرغوثي :" إن هذه المرحلة تستهدف منتجات الألبان التي تباع بملايين الدولارات سنويا في السوق الفلسطيني رغم وجود منتجات وطنية تنافسها في الجودة والسعر.

 

وشدد البرغوثي أن الاحتلال الإسرائيلي لن يزول إلا إذا كانت خسائره أكبر من مكاسبه " وغيرنا ميزان القوى لصالحنا"، من خلال ملاحقته و محاصرته اقتصاديا دوليا و محليا.

 

أوضح البرغوثي إن إسرائيل تبيع سنويا ما يزيد عن أربع مليارات دولار ( أربعة آلاف مليون دولار ) من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتستخدم أرباحها لقمع وسجن الشعب الفلسطيني وتوسيع المستوطنات على أراضيه.

 

وأضاف إن الاقتصاد الفلسطيني يتقدم فيما الشباب الفلسطيني يعاني البطالة وانعدام فرص العمل حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب الفلسطيني إلى 40% وهي خامس أعل نسبة بطالة في العالم.

 

وتقوم الحملة على أساس تخفيض استهلاك المستهلك الفلسطيني من منتجات الألبان الإسرائيلية بنسبة 10% وزيادة هذه النسبة لصالح المنتجات الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك سيتيح نحو 100 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات الفلسطينيين.

 

ووجه مصطفى البرغوثي نداء للشارع الفلسطيني باستغلال اقتراب شهر رمضان المبارك، و تغير عاداته في شراء المنتجات الإسرائيلية قائلا:" في رمضان اجعلوا إفطاركم من منتجات بلادكم".

 

و كانت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بدأت العام المنصرم بمقاطعة منتجات عصائر "التبوزينا" حيث خفضت نسبه توزيعها خلال العام و بحسب القائمون على الحملة بقيمة 40-70% في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.