خبر صحيفة تتهم الإعلام الحكومي المصري بشن حرب ضد الرئيس مرسي

الساعة 12:57 م|14 يوليو 2012

وكالات

اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الإعلام الحكومي المصري بعدم الحياد في التعامل مع القضايا التي تخص الرئيس محمد مرسى، وقالت إنه بالرغم من أن الإعلام الحكومي يعرف أنه تابع لرئيس الدولة، إلا أنه على ما يبدو في حرب الآن مع مرسى، لاسيما بعدما بدأ في تحدى القادة العسكريين، وبدا وكأنه متحالف مع المجلس العسكري من خلال إضعاف الرئيس الجديد، بالرغم من تكريمه ظاهرياً.

ومضت الصحيفة تقول، إن الصحف القومية والإعلام الحكومي عموما لا يزال يبدو محتفلا بأول رئيس منتخب، ومرشح الإخوان المسلمين، شأنه شأن القادة العسكريين الذين يصرون على أن تولى مرسى الرئاسة تتويج لتعهدهم بديمقراطية مدنية.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه النتيجة المتناقضة بين الاحتفال وبين إضعاف صورته، أظهرت القوى الحقيقية وراء البيروقراطية التي تتسم بها مصر، وأعطت مثالاً على ذلك، مشيرة إلى تجاهل العنوان الرئيسي لصحيفة الأهرام لقرار رئيس الجمهورية بانعقاد البرلمان مرة أخرى، رغم حكم حله، وإظهار موقف الجنرالات الذين قالوا، "إن القوات المسلحة ملك للشعب، وستبقى إلى جانب الدستور والشرعية".

وعكفت القنوات الإخبارية الخاصة على إجراء مقابلات مع مشرعين يشككون في البرلمان، مشيرة إلى أن حملة وسائل الإعلام الرسمية ضد مرسى هي جزء من صراع على السلطة في الشوارع، والمحاكم، والغرف الخلفية، مع تأثير هذا الصراع على الاقتصاد، فمصر بحاجة ماسة إلى تشكيل حكومة مستقرة يمكنها تقديم التزامات ذات مصداقية للمقرضين، بدءاً من صندوق النقد الدولي.